تأجيل قضية نسب «أمل فتاة الدقهلية» إلى جلسة 13 مايو

تأجيل قضية نسب «أمل فتاة الدقهلية» إلى جلسة 13 مايو
- فتاة الدقهلية
- دعوى اثبات النسب
- محكمة الأسرة
- أمل فتاة أجا
- البصمة الوراثية
- الدقهلية
- حادث الدقهلية
- اغتصاب طالبة
- فتاة الدقهلية
- دعوى اثبات النسب
- محكمة الأسرة
- أمل فتاة أجا
- البصمة الوراثية
- الدقهلية
- حادث الدقهلية
- اغتصاب طالبة
أجلت محكمة الأسرة بمحكمة أجا الجزئية بمحافظة الدقهلية، اليوم الخميس، نظر دعوى إثبات النسب التي أقامتها «أمل عبد الحميد» المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الدقهلية» إلي جلسة 13 مايو القادم، لإعادة إعلان المدعي عليه، وعرض الصلح والمستندات، لعدم حضور المدعى عليه أو وكيله.
وأقامت «أمل عبد الحميد» دعوى إثبات النسب كآخر إجراء قانوني تلجأ إليه لإثبات نسب طفلتها، وسط حالة من الجدل الشديد بين العلم والدين، بعد أن أثبت تحليل البصمة الوراثية DNA التوافق بين كل من الأب والابنة والأم، في الوقت الذي حصل المدعى عليه علي حكم بالبراءة في قضية الاغتصاب، وهو ما تقدمت النيابة العامة بالطعن عليه أمام محكمة النقض.
وقال السيد عبد المنعم بدره، محامي الأم، إن عرض الصلح في مثل هذه القضايا هو إجراء وجوبي للمحكمة الشرعية، ويكون موجود في أي قضية خاصة بالاسرة، يكون فيها عرض صلح، وقد أحيت النيابة العامة الأمل في تلك القضية من جديد لإثبات نسب الطفلة التي نسعى لإثباته منذ عامين، بعد أن قررت الطعن علي حكم براءة المدعى عليه من اغتصاب الأم، مؤكدا أنه رغم وجود تحليل البصمة الوراثية DNA ، والذي جاء منصفا للمجني عليها، ومؤكدا لأقوالها، إلا أن الحكم ببراءة المتهم من الإغتصاب وفي ظل القوانين المصرية الحالية يستحيل إثبات نسب الطفلة لأنها في نظر القانون ابنة زنا، فالقانون الحالي إما إثبات جريمة الإغتصاب أو رفض إثبات النسب.
وأكد بدره أن الأمل تجدد فينا بعد الطعن علي حكم البراءة من الإغتصاب ونحن مستمرون في القضية إلي نهايتها، لأن نسب الطفلة الآن أصبح معروف للجميع بالتحاليل الطبية، وننتظر أن نثبته بالقانون.