وزيرة البيئة تشارك في منتدى الاستثمار في الاقتصاد الأزرق المستدام

كتب: رضوى هاشم

وزيرة البيئة تشارك في منتدى الاستثمار في الاقتصاد الأزرق المستدام

وزيرة البيئة تشارك في منتدى الاستثمار في الاقتصاد الأزرق المستدام

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 بمنتدى الاستثمار في الاقتصاد الأزرق المستدام، الذي يعقد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للمحيطات 2022، الذي تستضيفه حكومتا البرتغال وكينيا خلال الفترة من 27 يونيو إلى 1 يوليو 2022 تحت شعار «انقذوا محيطاتنا، واحموا مستقبلنا».

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن المنتدى يهدف إلى ربط جميع أصحاب المصلحة من خلال اقتصاد أزرق تحويلي، مشددة أن ذلك يعد أمرا بالغ الأهمية لمستقبل مستدام للجميع على حد سواء، وهو ما يتحقق بالانتقال من عمليات استخراج الموارد واستنزافها إلى نموذج اقتصادي دائري وشامل كبديل استراتيجي عالمي لحياة أفضل لنا وللأجيال القادمة، وذلك بتوسيع نطاق التمويل وأنشطته بطريقة فعالة وإطلاق حلول عملية للإطار المستدام للاقتصاد الأزرق، لاستخدامه في الأدوات المالية وقرارات الاستثمار والأعمال التجارية عالميا.

أهمية الحفاظ على المحيطات وخفض أحمال التلوث بها

وأشارت «فؤاد» إلى أهمية الحفاظ على المحيطات وخفض أحمال التلوث بها، مضيفة أن القارة الأفريقية أمامها العديد من التحديات فليس التمويل أو الوصول لنقل عادل للطاقة في القارة أو التعهدات التي يمكن إدارتها تبعا لظروف كل دولة هو التحدي، ولكن الأهم هو إمكانية الوصول لهذا التمويل وإتاحته، مما سيجعل التحدي كبيرا لأفريقيا والدول الأخرى، مشيرة إلى أن التحرك السريع أصبح ضرورة ملحة.

وشددت وزيرة البيئة على أن مصر تتيح الفرصة من خلال رئاستها لمؤتمر المناخ المقبل COP27، لربط تغير المناخ بالحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجي، حيث سيتم تخصيص اكثر من يوم لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالمناخ وأثاره من منظور مختلف.

وركزت «فؤاد» في الكلمة الموجهة أثناء الدائرة المستديرة، على أهمية ربط تأثير تغير المناخ على المحيطات من خلال التركيز على الرجوع إلى الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي وذلك من خلال خفض غازات الاحتباس الحراري تجاه المحيطات والأنهار والبحار، كذلك إعادة تأهيل النظم البيئية مرة أخرى، داعية إلى إجراءات فعالة من لشبونة إلى شرم الشيخ، لاستدامة الاقتصاد الأزرق من خلال دمج أفكار الاستثمار في المحيطات بحزم مبتكرة.

«فؤاد»: لابد من العمل على بناء اقتصاد محيطي مستدام

وأكدت أن بناء اقتصاد محيطي مستدام، أحد أهم المهام وأكبر الفرص في عصرنا والتي لابد من العمل عليها لصنع المستقبل الذي نريده ونحتاجه، عبر تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، بالإضافة إلى أهميته في الخروج من الأزمات الحالية والمستقبلية باقتصادات أقوى وأشخاص أكثر صحة ومجتمعات أكثر مرونة واستجابة للتحديات العالمية، معربة عن أملها في أن يساهم المنتدى في تحقيق هذا الطموح العالمي نحو اقتصاد أزرق مستدام من خلال مناقشة فرصًا جديدة لتطوير السياسات والاستثمار والابتكار في مجالات الأمن الغذائي، الحد من الفقر، الإدارة المستدامة للموارد المائية، وخدمة النظم الإيكولوجية (البيئية)، بتعزيز النظم الرقابية واستعادة النظم والموائل الحيوية الساحلية والتنوع الحيوي، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية الزرقاء .

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن منتدى الاستثمار في الاقتصاد الأزرق المستدام تم إطلاقه عالميا في المؤتمر الاقتصادي الذي نظمته كينيا في نيروبي، في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2018، إذ بدأ الآلاف من الناس في الدعوة وتسريع العمل نحو حلول الاقتصاد الأزرق المستدامة، بما في ذلك التمويل من خلال بناء القدرات ونقل المعرفة والتكنولوجيا، وتحسين التعاون والتنسيق على جميع المستويات.

 


مواضيع متعلقة