سامي عبد الراضي يكشف السيناريوهات بعد إحالة أوراق قاتل نيرة أشرف للمفتي

كتب: محمود البدوي

سامي عبد الراضي يكشف السيناريوهات بعد إحالة أوراق قاتل نيرة أشرف للمفتي

سامي عبد الراضي يكشف السيناريوهات بعد إحالة أوراق قاتل نيرة أشرف للمفتي

أشاد الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، بكلمات المستشار بهاء المري، قاضي قضية مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، إذ ذكر أن القضاء لا يُمدح ولا يُذم، لكن يجب تحية منظومة العدل في مصر، كون القضية لم تستكمل الـ10 أيام منذ وقوعها، والآن هناك حكم بإعدام القاتل محمد عادل، فالجريمة حدثت يوم الاثنين، وجاء قرار الإحالة من المستشار حمادة الصاوي النائب العام للمتهم يوم الثلاثاء، والأربعاء جرى تحديد موعد المحاكمة للمتهم، التي كانت الأحد الماضي أولى جلساتها، واليوم كانت ثاني الجلسات، وتم تحويل أوراق المتهم للمفتي.

مرافعة النيابة في القضية اليوم أبكت القاضي ووالدة الطالبة نيرة

أضاف «عبد الراضي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «آخر النهار»، مع الإعلامي تامر أمين، الذي يُعرض على شاشة «النهار»، أن مرافعة النيابة في القضية اليوم، أبكت القاضي ووالدة الطالبة نيرة، كما سقطت الدموع من الحاضرين في جلسة المحاكمة طوال مرافعة ممثل النيابة العامة، موضحًا أنه حكم للتاريخ، كما أن المستشار بهاء المري، أعطى حق كل من دفاع المجني عليها والجاني في الدفاع، «جاب كرسي للمتهم وطلب له مياه، وخلاه يحكي، ويقول الأحداث حتى تجنى القاتل على نيرة أشرف، وقال كلام مينفعش يترد عليه، لأن الطرف الثاني بين يدي الله عز وجل».

رأي مفتي الديار المصرية في قضايا الإعدام «استشاري»

أوضح مدير تحرير «الوطن»، أن الراحلة نيرة أشرف، لا تملك الرد على كل الافتراءات التي ذكرها القاتل، وكان بها كذب كثير، مشيدًا في الوقت ذاته، بتصريحات القاضي قبل أن يأمر بإحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الجمهورية، بأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه، موضحًا أن السيناريو الذي سيحدث، «لو وافق مفتي الجمهورية على الإعدام، يرسل خطابا سريا لهيئة المحكمة، يتم معرفته في غرفة المداولة، إذا كانت هناك موافقة من المفتي يبقى خير وبركة، وسيتم النطق بإعدام المتهم، وإذا رفض المفتي قرار المحكمة، لن يؤثر هذا على قرار المحكمة».

كنا أمام قضية للتاريخ وقضية رأي عام بحق 

وأشار الكاتب الصحفي إلى أنه بإجماع الآراء سيتم النطق بالحكم عليه بالإعدام، إذ إن رأي المفتي استشاري، موضحًا أن مرافعة النيابة العامة، حتمًا ويقينًا لا تحمل أي وزر، أو أي كلمة بحق المجنى عليها، كما أن المتهم محترف في القتل، إذ ذكر أمام المحكمة، أنه كان يعمل طباخًا، ويعرف يستخدم السكين بشكل جيد، وأنه ركز على بعض المناطق التي تنهي حياة أي ضحية، وهي الصدر والبطن والرقبة، حتى وجدنا مشهدا مأساويا، لا يحدث إلا في توقيتات نادرة ومتباعدة، موضحًا أننا اليوم كنا أمام قضية للتاريخ، وقضية رأي عام بحق، وكانت هناك محاكمة عادلة وناجزة.

عقاب من يرفض الحب ليس الذبح في عز الظهر 

وقال إن القضية انتهت تمامًا في غضون 9 أيام، وأحيلت الأوراق للمفتي، وقبل أن يمر أسبوع من الآن، سيتم الحكم بإعدام المتهم، متمنيًا أن تقوم بمحكمة النقض بحسم الملف سريعًا، عندما يصل إليها، ليكون المتهم عبرة، «الحب عمره ما ييجي بالقوة والعنف، عمره ما هيبقى عقاب من يرفض الحب الذبح في عز الظهر، الفتاة لم تكن تملك سوى كلمة واحدة (أنا مش عاوزة حب.. عاوزه أشوف مستقبلي)، ويجب أن يكون هناك رقابة على البيوت، ويكون فيه كبير للعائلة هو المرجعية، يقوله ابن اخوك أو ابن أختك أخطأ، ويكون هنا ردع له، قبل ما الأمور تفلت وينتهي الأمر لجريمة».


مواضيع متعلقة