«صناع الخير» توقع بروتوكولا لإعادة إعمار منطقة «الجبلاية» بالفيوم

«صناع الخير» توقع بروتوكولا لإعادة إعمار منطقة «الجبلاية» بالفيوم
شهدت وزارة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة «صناع الخير للتنمية»، والمهندس للتأمين والمهندس لتأمينات الحياة لإعادة إعمار منطقة «الجبلاية» التابعة للوحدة المحلية بطامية بمحافظة الفيوم، وذلك على «من الرؤية إلى التحرك».
وأكّدت دعم الدولة المصرية لجهود الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة لدعم الريف المصري وإيجاد حياة كريمة للأهالي في أماكن معيشتهم.
توفير سبل الحماية الاجتماعية من المخاطر الاقتصادية
وأضافت أنَّ التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الشراكة الوثيقة بين المجتمع المدني والقطاع الخاص، كما أنه في إطار إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي لعام 2022، عاما للمجتمع المدني تتطلع وزارة التضامن الاجتماعي إلى مزيد من الشراكات بين القطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل توفير سبل الحماية الاجتماعية من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتوفير سبل العيش وتمكين العمالة غير المنتظمة.
وأشارت إلى أنَّ الشراكة لم تعد مع المجتمع المدني فقط، وإنما مع القطاع الخاص، لبناء جسرًا للتواصل بين المجتمع المدني والقطاع الخاص، والتوسع في دعم صغار المنتجين وصغار المزارعين.
إعادة إعمار 15 منزلًا من المنازل المتهالكة
ومن جهته، أوضح مصطفي زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير للتنمية» أنَّ بروتوكول التعاون بين «صناع الخير» والمهندس للتأمين والمهندس لتأمينات الحياة يشمل إعادة إعمار 15 منزلًا من المنازل المتهالكة منطقه الجبلاية التابعة للوحدة المحلية بطامية في الفيوم وفرش المنزل بأثاث كامل عبارة عن 3 غرف، غرفة نوم رئيسية وغرفة نوم أطفال وغرفة استقبال وأجهزة كهربائية.
وأوضح «زمزم» أنَّ توقيع بروتوكول التعاون يأتي في إطار استراتيجيه عمل تتبناها مؤسسة «صناع الخير» لمدّ جسور التعاون مع المؤسسات الاقتصادية الكبرى من خلال مسئوليتها المجتمعية لتطوير الريف المصري وأن الشراكات ما بين صناع الخير والمؤسسات الاقتصادية الكبرى شراكات ممتدة وفاعلة، مبينًا أن دعم وزارة التضامن والدولة المصرية لهذه الجهود وهذه الشراكات ينعكس بشكل إجابي جدا على تنفيذ عدد أكبر من إعادة إعمار القري الأشد احتياجا.