جبر: إجمالي اتفاقيات القطاع الخاص بمصر والسعودية بلغ 8 مليارات دولار

كتب: محمد عزالدين

جبر: إجمالي اتفاقيات القطاع الخاص بمصر والسعودية بلغ 8 مليارات دولار

جبر: إجمالي اتفاقيات القطاع الخاص بمصر والسعودية بلغ 8 مليارات دولار

قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن توقيت زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للدولة المصرية، مهم للغاية؛ إذ تتبلور العلاقات العربية خلال الفترة الحالية، ولاسيما لبلورة موقف عربي مشترك يعيد التضامن ووحدة الصف العربي للدول العربية.

السياسة في خدمة الاقتصاد وليس العكس

وأضاف كرم جبر، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» عبر قناة CBC، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن يجلس مع رئيس دولة معينة خلال زيارته للسعودية قريبا، لكن مع مجموعة رؤساء، لاسيما أن المشاورات ما بينه والدول العربية وصلت لتفاهمات هامة، حول طرح القضايا العربية.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الاتفاقيات التي أبرمت بين الجانبين المصري والسعودي، على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، جميعها معنية بالقطاع الخاص، وليس هناك اتفاقيات بين الجانبين الحكوميين المصري والسعودي على الإطلاق.

ولفت إلى أن هذه الاتفاقيات تبلغ قيمتها حوالي 8 مليارات دولار، مشددا على أن «السياسة في خدمة الاقتصاد وليس العكس، والمشروعات التي تتم وفرص العمل ومنتجات في ظل الأزمة الرهيبة، وتدفع العمالة ما بين مصر والسعودية، أمور في غاية الأهمية».

وأشار كرم جبر إلى أنه بالنسبة لصادرات البترول يصدر قرارا بتحديد الحصة من أوبك، والدول الخليجية ترى أنها حصة عادلة لا تضر المصدرين أو المستوردين، والضغط لزيادتها قد يلحق خسائر على الاقتصاد العالمي برمته وليس الأوروبي فقط، منوها إلى أنه منذ شهر قرروا زيادة الحصة التي تغذي الأسواق كل يوم 600 مليون برميل، وهي كافية.

الأحداث الماضية أخرجت أسوء ما في المواطنين

من ناحية أخرى، أكد «جبر» أن الأحداث التي مرت بها مصر في الفترة الماضية، أخرجت أسوأ ما في المواطنين، مشيرا إلى أن الأحداث التي وقعت بعد عام 2011، هو أن هناك شاب مريض عقلي ذهب ليشتري دواءً من الصيدلية، فوجد سيارة فتوقف بجانبها وبدأ في اللعب بها، فنهره الأشخاص الموجودين في محيطه، وجروا وراءه بسبب معتقدهم بأنه يريد سرقة السيارة.

وتابع كرم جبر: «أثناء مطاردة هذا الشاب وجدوا شيخا يمر في الطريق، وسألوا ماذا نفعل مع هذا الشاب، فقال لهم طبقوا عليه الحد، ومن ثم طاردوه حتى ألقى بنفسه في الترعة، فألقوه بالحجارة حتى مات غريقا».  


مواضيع متعلقة