ريم بسيوني بعد حصولها على جائزة الدولة للتفوق: أكتب روايات منذ 20 عاما

ريم بسيوني بعد حصولها على جائزة الدولة للتفوق: أكتب روايات منذ 20 عاما
- ريم بسيوني
- الستات مايعرفوش يكدبوا
- البحر
- رائحة البحر
- سناء منصور
- ريم بسيوني
- الستات مايعرفوش يكدبوا
- البحر
- رائحة البحر
- سناء منصور
قالت الروائية الدكتورة ريم بسيوني، الفائزة بجائزة الدولة للتفوق في الأدب، إن إقبال المصريين على القراءة في ازدياد، لأنه شعب ذكي جدا، إذ يحب كل شيء متعلق بالتفكير، وبذل الجهد، لافتة إلى أنها تكتب الرواية منذ 20 عاما.
وأضافت حوارها ببرنامج السفيرة عزيزة على قناة dmc، من تقديم الإعلاميتين سناء منصور وشيرين عفت، أنها روائية سكندرية، وكانت أول رواية لها بعنوان رائحة البحر، موضحةً: «البحر جزء من حياتي، عشت في الخارج فترة زمنية طويلة، لكنني أحرص على العودة إلى مصر، حتى أشم رائحة البحر في الشتاء».
وتابعت ريم بسيوني: «البحر يمنحنا إحساس بالمغامرة والعمق، وأن العالم لا يتوقف عند مكان معين، حيث يتسع فيه حيز الإنسانية، وأن الإنسان موجود في كل الأماكن، وأعتقد أن المجتمع السكندري مجتمع عالمي، وأعتقد أن الكثيرين منا لديهم أقارب يونانيين ومدرسين أرمن، وهذا الأمر يساعدنا كثيرا، ويجعل الإنسان قادرا على تفهم وتقبل الآخر».
البحر يمنح إحساسا كبيرا بالشجاعة والمجازفة
وأردفت، أن البحر يمنح إحساسا كبيرا بالشجاعة والمجازفة، فالكاتب يجب أن يكون لديه بعضا من المجازفة حتى يقدم ما هو جديد، لافتةً إلى أنها بدأت كتابة الروايات منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها: «عندي 20 رواية في الدرج، منهم رواية تاريخية كتبتها في السابعة عشرة من عمرها لمدة سنتين من عمرها».
وأشارت، إلى ان التحضير للدكتواة شغلها عن الكتابة بسبب المشوار العلمي، إذ بقيت في لندن لمدة 4 سنوات، ثم قررت إعادة كتابة رواية كانت كتبتها من قبل، وبالفعل كتبتها على الكمبيوتر وغيرت فيها بعض الجزئيات، ولكنها لم تستكملها، ثم كتبت روايتها الأولى التي نشرتها بعنوان رائحة البحر.
أثر كتابات يحي حقي ونجيب محفوظ على ريم بسيوني
وأوضحت، أنها لم تحدد سببا وراء نشر رائحة البحر، وكان ذلك في عام 2005: «أكتب روايات منذ 20 سنة ولم أنشر إلا رواية واحدة حتى ذلك التاريخ، والرواية التي نشرتها فيها بعض الشبه مع شخصيتي، إذ إن علاء البطل، يعيش في انجلترا، وعاد إلى مصر بسبب رائحة البحر»، مشيرةً إلى أنها تستمتع بكتابات يحيى حقي ونجيب محفوظ، إذ قرأت رواية اللص والكلاب في مراحل مختلفة من عمرها، وكل مرة استفادت منها أشياء مختلفة على مستوى العمق الإنساني، حيث تجدد الفهم في كل مرحلة من مراحل عمرها، كما أن يحيى حقي عبر عن الثقافة المصرية.