سامي عبدالراضي: «طالما الطمع موجود المستريحين بخير».. «فيديو»

سامي عبدالراضي: «طالما الطمع موجود المستريحين بخير».. «فيديو»
قال الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، إن الطمع هو أساس استمرار ظاهرة «المستريح»، موضحًا: «طالما الناس في دماغها أرباح الـ 30% والـ 50% والـ 60% هيظهر المستريح».
وأضافت عبدالراضي في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: «المواطن يبيع ماشيته وكل ما يملك حتى يودعها لدى المستريح ليحصل على فوائد في أول شهرين وبعدها لا يحصل على أي شيء، فالمستريح يعمل بطريقة تجعله يمنح ضحاياه أرباحا في أول شهر أو شهرين من أموال المودعين، دون أن يتكلف أي مبالغ مالية، بعدها يكتشف المتعاملون معه أنهم ضحية لعملية نصب».
وتابع مدير تحرير الوطن، أنه رصد 10 محافظات تعرضت لهذه العمليات على غرار ما حدث في صعيد مصر، وكان الحادث الأكبر في محافظة أسوان، من حيث المبالغ المالية وعدد الضحايا بسبب الطمع وعدم الوعي بكيفية استثمار الأموال، فهناك من باع منزله وأخر باع ماشيته من أجل تحقيق أرباح ضخمة.
فنانون ولاعبو كرة تعاونوا مع المستريح
وأضاف مدير تحرير الوطن: «فيه ناس كبيرة في القرى تودع أموالها، وفي القاهرة هنلاقي فنانين ولاعبي كرة، ودول نجوم النجوم، وللأسف هم مصدر ثقة وبيبقى مضحوك عليهم، وفي أزمة أسوان كانوا عارفين إن الفلوس دي غلط، وأحد الضحايا اعتقد إن مصطفى البنك شغال في الآثار والمخدرات».
كيف يُوقع المستريح بضحاياه؟
ولفت، إلى أن المستريح يتعامل مع ضحايا كُثر، كما أن الضحايا يكونوا خير دعاية للنصاب، حيث يتحدثون عنه طوال الوقت ويتعاملون مع ذويهم ويعرّفونه بدوائرهم المختلفة حتى يزيد عدد المتعاملين معه، مشيرًا إلى أن المستريح يعمل على خلق منفذ يُمكّنه من سلب عقول الناس: «مصطفى البنك كان يضع قماشة على رقبته حتى يكسب سمة وهيئة معينة بين الناس، فتبين أنه يدارى طعنة في الرقبة بسبب تورطه في السرقة، كما كان يتحدث عن بركة آل البيت والسيدة زينب ويستعرض مبالغ كثيرة أمام الضحايا حصل عليها من ضحايا آخرين».