دار الإفتاء: التبرير للتحرش والعدوان على المرأة «حديث فتنة»

دار الإفتاء: التبرير للتحرش والعدوان على المرأة «حديث فتنة»
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تبرير التحرش أو الاعتداء على الفتيات بارتدائهن الحجاب من عدمه، حديث فتنة لا صحة له، ولا علاقة له بالمنهج الصحيح، وفيه تحريض على العدوان على المرأة وتحقيرها، ويخالف ما دعى إليه الرسول الكريم من احترام المرأة وتقديرها.
يجب التضامن مع المتعرضين للأذى
وأوضح «عمران» في مداخلة هاتفية لبرنامج من مصر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال استوصوا بالنساء خيرا، وما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم، لافتا إلى أنه يجب التضامن مع المتعرضين للأذى والتضرر، فلكل مقام مقال، وأن نعمل جميعا على توعية المجتمع بالشهامة وضرورة مساندة المرأة، وأن الأمر إذا انقلب لغير ذلك لتوضع المرأة موضع اتهام، أمر غير مقبول ومحل فتنة.
وشدد على أنه لا بد من الابتعاد عن العنف، وعدم اتباع تلك الطرق التي تهاجم المرأة، مؤكدا أنه مرفوض ووجوده يمثل مشكلة كبيرة للمجتمع، وليس للمرأة حدها، مؤكدا أنه يجب نشر الرفق بين أطراف المجتمع، وتحسين طبائع الناس.
تحميل الذنب للمتحرش بها أمر مرفوض
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تبرير العنف يحاول أن يلقى المسؤولية على غير القائم بها، فيحول الضحية إلى متهم، وحدث ذلك من قبل حينما حملوا الذنب للمتحرش بها، وليس للمتحرش، وهو أمر مرفوض.