صدمة كادت تحرمنا من عبد الحليم حافظ قبل شهرته.. رموه بالبيض فأذاقهم الندم

كتب: أحمد عبد الرحمن

صدمة كادت تحرمنا من عبد الحليم حافظ قبل شهرته.. رموه بالبيض فأذاقهم الندم

صدمة كادت تحرمنا من عبد الحليم حافظ قبل شهرته.. رموه بالبيض فأذاقهم الندم

تمر اليوم الذكرى الـ93، لميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، أحد أهم نجوم الوطن العربي، ورغم مرور سنوات كثيرة على وفاته، إلا أن الحديث عنه لا ينتهي، لا سيما أن أغانية وأفلامة ما زالت تبث حتى الآن، بل يتنظر الجمهور عرضها، حتى إذا كان يحفظها عن ظهر قلب، لكن حبهم للعندليب يدفعهم دائما لسماعه أو مشاهدته عبر شاشات التلفاز.

صعوبات رحلة عبد الحليم حافظ

لم يكن طريق عبد الحليم حافظ، مفروشًا بالورود، بل كانت الصعوبات دليل رحلته، حيث مشى على الأشواك ليحقق النجاح والشهرة، ورغم موهبته الطاغية التي يعترف بها الجميع، إلا أن المواجهة الأولى بين العندليب والجمهور، التي شهد عليها مسرح الاسكندرية، قوبلت بصدمة كبيرة، إذ لم يتقبله الحضور حينها ورفضوا الاستماع إليه، علما بأنه لم يغن غير جملة واحدة من أغنية «صافيني مرة»، وقذفه جمهور المسرح بالبيض والطماطم، في موقف صادم كاد ينهي مسيرته قبل أن تبدأ، لكنه أصر على الاستكمال والنجاح، وكأنه أراد أن يذيقهم الندم.

تعاون العندليب الأسمر مع كبار الملحنين

قدم العندليب الأسمر، مجموعة من الاغاني مع كبار الملحنين في مصر والوطن العربي، إذ تعاون مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، في أغاني كثيرة من أبزرها: «أهواك»، «فاتت جنبنا»، «نبتدي منين الحكاية»، وله أيضا، أغاني شهيرة مع الملحن العبقري محمد الموجي، وكمال الطويل، وبليغ حمدي، ثم أكمل الثنائي حليم وبليغ، بالاشتراك مع الشاعر المصري المعروف محمد حمزة، أفضل الأغاني العربية من أبرزها: «زي الهوا»، «سواح»، «حاول تفتكرني»، «أي دمعة حزن لا».

مسيرة عبد الحليم حافظ في السينما

انطلق عبد الحليم حافظ فى عالم السينما، وقدم 16 فيلما، حقق بها نجاحا كبيرا على مستوى التمثيل، خاصة أنه اعتمد فيها على تقديم أغانيه الجديدة، التى حظيت بشهرة كبيرة، مقارنة بالأغانى التى غناها في حفلاته.


مواضيع متعلقة