معاناة البلهارسيا.. السبب في تفاقم نبرة الحزن في أغاني عبد الحليم حافظ

كتب: أحمد عبد الرحمن

معاناة البلهارسيا.. السبب في تفاقم نبرة الحزن في أغاني عبد الحليم حافظ

معاناة البلهارسيا.. السبب في تفاقم نبرة الحزن في أغاني عبد الحليم حافظ

تحل اليوم ذكرى رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي يعد علامة مميزة في عالم الموسيقى والغناء، وهو نقلة نوعية ومدرسة خاصة.

عبد الحليم حافظ أجرى 61 عملية جراحية

عبد الحليم حافظ من مواليد من قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين 4 إخوة، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام، وأصيب بمرض البلهارسيا الذي دمر حياته، وأجرى على إثر إصابته بالمرض 61 عملية جراحية.

قدم عبد الحليم أكثر من مئتين وثلاثين أغنية، وقدم في فترة بداياته كثيرا من الأغاني،  التي تحوي نبرة من الفرح من أبرزها «الليل أنوار وسمر»، «ريح دمعك»، «اصحي وقوم»، «الدنيا كلها»، «أقبل الصباح»،«مركب الأحلام».

ولكن مع تفاقم مرض البلهارسيا لديه بدءاً من عام 1956، نلاحظ أن نبرة التفاؤل بدأت تختفي من أغانيه تدريجياً، وتحل محلها نبرة الحزن في أغانيه، وقدم العديد من الأغاني الحزينة.

فترة مرض عبد الحليم حافظ

عانى عبد الحليم حافظ خلال فترة مرضه كثيرا، حيث أصيب بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سبباً في وفاته عام 1977م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.

سبب وفاة عبد الحليم حافظ

والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروسي فيروس سي الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم.


مواضيع متعلقة