أزهري: قانون الأحوال الشخصية قائم على فلسفة إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان

كتب: أحمد حامد دياب

أزهري: قانون الأحوال الشخصية قائم على فلسفة إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان

أزهري: قانون الأحوال الشخصية قائم على فلسفة إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان

أكد الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف على أهمية استدعاء الشريعة الإسلامية في مسألة قانون الأحوال الشخصية، مشيرًا إلى أن الشريعة تحتوي على ما يسمى فقه المقاصد الذي ينص على أنه أينما كانت المصلحة فثم شرع الله، مشددًا على أن هذه هي الأرضية الشرعية التي يجب الانطلاق منها.

الشريعة ارجعت الحضانة للمصلحة العليا للطفل

وأشار خلال لقائه مع الكاتب الصحفي أحمد الطاهري في برنامج «كلام في السياسة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز» أن الزواج آية من آيات الله، مستشهدًا بقول الله تعالى «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)» ضاربًا المثل بتناول الشريعة الإسلامية لمسألة الحضانة ضمن مسائل قانون الأحوال الشخصية وأنها أرجعت الأمر للمصلحة العليا للطفل.

وأكد أن الحفاظ على الطفل هو حفاظ على الأب والأم، لافتًا أنه لم يجد في شرع الله ما يتعارض مع حركة المجتمع، مشددًا على أن الدين قابل للتطور مع حركة المجتمع ومنسجم معها.

وأوضح أن قانون الأحوال الشخصية قائم على فلسفة إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، مشيرًا إلى أنه في الماضي لم يكن الزواج يوثق وأنه بعدما خربت الذمم أصبح لزاما على ولاة الأمور أن يوثقوا الزواج.

 


مواضيع متعلقة