سفير بريطانيا: مصر أمامها فرصة ذهبية بقمة المناخ لجذب الاستثمار
سفير بريطانيا: مصر أمامها فرصة ذهبية بقمة المناخ لجذب الاستثمار
- البيئة
- التغيرات المناخية
- السفير البريطاني
- مؤتمر شرم الشيخ
- البيئة
- التغيرات المناخية
- السفير البريطاني
- مؤتمر شرم الشيخ
قال السفير البريطاني جاريث بايلي، إن مصر أمامها فرصة ذهبية من خلال استضافة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ نوفمبر المقبل في إقناع الدول الصناعية بالالتزام بتعهداتها تجاه تمويل مشروعات التكيف ومواجهة آثار التغيرات المناخية والبالغ 100 مليون دولار سنويا.
وأضاف بايلي، في حديثه لـ«الوطن»، أن مصر من خلال استضافة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ والمقرر انعقاده نوفمبر المقبل يمكنها الاستفادة في جذب المزيد من الاستثمارات لمشروعات عدة منها خليج السويس وبنبان ومجالات طاقة الرياح برأس غارب.
وأوضح السفير أن مصر من خلال استضافة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ والمقرر انعقاده نوفمبر المقبل، يمكنها الاستفادة في جذب المزيد من الاستثمارات لمشروعات عدة منها خليج السويس وبنبان ومجالات طاقة الرياح برأس غارب وتجديد محطة الزعفرانة وتجديد التوربينات بأخرى ذات قوة تصل لثلاثة أضعاف والزراعة المستدامة، جميعها مشروعات مهمة، ومصر أرض خصبة وواعدة للاستثمارات الخاصة بالبيئة ومشروعات التكيف ومواجهة آثار التغيرات المناخية فهي تمتلك آلاف الكيلو مترات التي يمكن استغلالها في مشروعات طاقة الشمس والرياح وغيرها من المشروعات.
كيف استفادت بريطانيا من استضافة مؤتمر المناخ 27 بجلاسكو؟
وبشأن الاستفادة من استضافة بريطانيا لمؤتمر المناخ 27 بجلاسكو، قال: «كان أمامنا تحدٍ كبير كمستضيف لقمة المناخ في أن نوازن ما بين مطالبنا وأن نفتح المجال أمام الجميع لعرض مطالبهم العادلة فأفريقيا لديها مطالب وبالمثل الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، وكان أمامنا مهمة صعبة أن نفتح المجال للجميع وأن نصل لنقطة توازن واتفاق للجميع وهي مهمة كانت شبه مستحيل وما استفدناه من خلال قمة جلاسكو التي استضافتها بريطانيا نهاية 2021 ليس فقط الترويج والتعريف بوطننا بل التركيز والاهتمام العالمي بما بذل من جهود في مجالات الاستدامة والتكيف والطاقة المتجددة كما استفدنا بعدد كبير من الخبراء في مجال التغيرات المناخية».
