«الصحة» توضح موانع التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي «أ» ومضاعفاته

كتب: مريم الخطري

«الصحة» توضح موانع التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي «أ» ومضاعفاته

«الصحة» توضح موانع التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي «أ» ومضاعفاته

حددت وزارة الصحة والسكان، موانع الالتهاب الكبدي «أ» ومضاعفاته، يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة وفقًا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقالت وزارة الصحة والسكان في تقرير رسمي لها، إنه لا يوجد موانع لتطعيم الالتهاب الكبدي الوبائي «أ» سوى أنه لا يعطى قبل عمر عام بالنسبة للأطفال.

موانع التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي «أ»

وفيما يتعلق بتطعيم الالتهاب الكبدي الوبائي للكبار لا ينصح بإعطائه قبل السن المحددة، إلى جانب بعض الاحتياطات المتبعة مع اللقاحات الأخرى، مثل تأجيل التطعيم في حالة الإعياء الحاد، أو الامتناع عن التطعيم في حالة حدوث حساسية مفرطة من جرعة سابقة لنفس اللقاح.

وأوضحت الوزارة أنه لم يذكر أن للقاح الكبدي الوبائي «أ» مضاعفات خطيرة تستدعي الانتباه، وأن كل ما قد يحدث هو آثار طفيفة لا ترقى لمستوى الحاجة إلى تدخل طبي إلا بسيط، لافتة إلى أنه يمكن لفيروس التهاب الكبد الوبائي «أ» أن يعيش خارج الجسم لشهور ولكنه يموت إذا رفعت درجة حرارة الطعام لدرجة ٨٥ درجة لمده دقيقة، وكذلك تطهير الأسطح بالكلور يقضي عليه.

التطعيمات حق من حقوق الأطفال الأساسية

وطالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين بضرورة الاهتمام بالتطعيمات الإجبارية للأطفال، لأن التطعيمات حق من حقوق الأطفال الأساسية، وقالت الوزارة إنه يمكن التواصل مع الوزارة من خلال الخط الساخن لها 105 لاستقبال كافة التساؤلات من المواطنين والرد عليها من مصادرها الرسمية بشكل رسمي لها.

وأكدت وزارة الصحة والسكان أن جميع اللقاحات آمنة وفعالة ولا يوجد ضرر بها والآثار الجانبية التي تظهر على الأطفال بعد الحصول على اللقاحات هي رد فعل طبيعي للجهاز المناعي للجسم نتيجة لدخول جسم غريب داخل الجسم وتزول من تلقاء نفسها.


مواضيع متعلقة