«القومي لتبطين الترع»: قروض دون فائدة للمزارعين لتطوير المساقي الخاصة

«القومي لتبطين الترع»: قروض دون فائدة للمزارعين لتطوير المساقي الخاصة
قالت المهندسة أمل صابر، رئيس قسم التوجيه المائي بمديرية الري في محافظة المنوفية، إن منظومة الري اكتملت بتطويرالمساقي، من خلال توفير تيار مستمر متناسق، لافتة إلى أن وزارة الري، تحملت المسؤولية، وأصدرت قرارات أهمها 161 و143 الخاص بتأهيل المساقي الخصوصية، وتحويل مساحات المحافظات، التي كانت تعمل بالري القديم إلى نظم الري الحديث.
تطوير وتأهيل المساقي والترع
قال سمير عبد الرازق، أحد المزارعين، إن التحول في نظم الري بدأ بتبطين الترع الرئيسية، ورفع قوة التيار، التي تحولت تدريجيا للترع والمساقي الفرعية، «احنا دلوقت أحسن بكتير من 10 سنين فاتوا، وكنا بنعتمد أحيانا على المياه الجوفية، لكن دلوقت المياه متوفرة لكل المزارع على مدار الوقت، وده له تأثير كبير على الزراعة، وخاصة إن كانت بعض الأصناف صعب زراعتها، بسبب مشاكل المياه».
توعية المنتفعين بمياه الترع
أوضحت المهندسة أمل صابر، خلال استضافتها على شاشة برنامج «مصر بتبني»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز» أنه يجرى توعية المنتفعين بمياه الترع، خاصة أن تنفيذ المساقي الخصوصية، تنفذ على نفقة المنتفعين، «كان لابد من توفير الموارد من خلال بروتوكول بين الري والزراعة والمالية والبنك الزراعي والبنك الأهلي، لإعطاء المزارع قرض بدون فائدة لتفيذ تطوير المساقي الحديثة».
أهمية المشروع القومي لتطبين الترع
وتأتي أهمية المشروع القومي لتطبين الترع، لأن الأمن المائي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لأي دولة، جاءت أهمية المشروع فحجم الموارد المائية المصرية الان يقدر 76.5 مليار متر مكعب من الماء العذب منها نصيب مصر من مياه النيل الذي يقدر بـ55.5 مليار متر مكعب سنويا، بما يعني تراجع نصيب الفرد في مصر سنويا إلى مستوى 560 متر مكعب فقط مقارنة بمستوى الفقر المائي الذي قدرته الامم المتحدة بـ1000 متر مكعب للفرد، لذلك فما يوفر المشروع الضخم بالاضافة لتوفير 1.5 مليار متر مكعب من مياه تحلية البحر وما توفر محطات تنقية المياه سيضاف جميعا الى مقدرات الشعب المصري الآن ومستقبلا.