العربية للتصنيع: تعزيز التعاون مع الأشقاء بالدول الصديقة تنفيذا لتوجيهات «السيسي»

10:55 ص | الخميس 16 يونيو 2022

أعرب الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن اعتزازه بزيارة دارم بونثام، مساعد وزير خارجية تايلاند للشرق الأوسط، وبحضور بوتابورن ايوتوكسان، سفير مملكة تايلاند بالقاهرة، وذلك خلال زيارة وفد من كلية الدفاع الوطني التايلاندي، حيث أوضح التراس، أنّ الزيارة فرصة مهمة لتعزيز الصورة الحقيقية عن إمكانيات الصناعة المصرية، وتطورها في إطار الجمهورية الجديدة.

نظم التدريب الرقمية الحديثة

وفي هذا السياق، أكد التراس، أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء بالدول الصديقة، مشيرا إلى أنّ الهيئة العربية للتصنيع، تحرص على تحقيق التواصل وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة وتدريب الكوادر البشرية بأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة.

تعميق التصنيع المحلي

تناول اللقاء، استعراض تاريخ تأسيس العربية للتصنيع ودورها القومي كإحدى نتائج انتصارات حرب أكتوبر، ودورها في تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة والدول الصديقة من الصناعات الدفاعية والمدنية، والإشارة إلى استراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لتدريب الكوادر البشرية وتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة، بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية في العديد من مجالات الصناعة ومشروعات التنمية الشاملة.

وحرص الفريق عبد المنعم التراس، على فتح حوار مفتوح مع الوفد التايلاندي، أشار فيه إلى رؤية مصر المستقبلية 2030، وخطط العربية للتصنيع لتعميق التصنيع المحلي، وتوطين التكنولوجيا وتعزيز الاقتصاد الرقمي، ومشروعات الطاقة المتجددة، ووسائل النقل الذكي والإلكترونيات، ومشروعات التنمية المستدامة الخضراء.

وأوضح التراس، أنّ الهيئة العربية للتصنيع تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير، وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، مؤكدا أنّ الهيئة تضع خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية كافة، للتعاون والشراكة مع كبرى المؤسسات والمستثمرين في مجالات التصنيع المختلفة، ووفقا لأحدث آليات التصنيع الرقمي الذكي.

وفي سياق متصل، أعرب دارم بونثام، عن تقديره للهيئة العربية للتصنيع «القلعة الصناعية العريقة بالمنطقة الأفريقية والعربية»، مشيرا إلى حرص تايلاند على تطوير العلاقات الثنائية، والترحيب بالمستثمرين المصريين في المجالات واستغلال الطاقات والثروات غير المستغلة، وبحث عقد شراكات مشتركة طويلة الأجل في كافة مجالات الصناعة وتدريب وتنمية مهارات الكوادر البشرية والتحول الرقمي ونقل المعلومات والمشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية وفقا لمعايير الجودة العالمية، معربا عن تمنياته للشعب المصري بالمزيد من التقدم والازدهار.