«أحمد» يبرز جمال مصر بعدسة موبايله: نفسي أكون حاجة مشرفة لبلدي

كتب: محمد عزالدين

«أحمد» يبرز جمال مصر بعدسة موبايله: نفسي أكون حاجة مشرفة لبلدي

«أحمد» يبرز جمال مصر بعدسة موبايله: نفسي أكون حاجة مشرفة لبلدي

وجد فيها راحته النفسية، مكتشفا من خلال عدسة موبايله جمال مصر في كل مكان، وجميع الأزمنة، الحديث منها والقديم، كما أنه يسلط الضوء على المشروعات الجديدة المنتشرة ربوعها، هكذا أبرز أحمد رزق جمالها الأخاذ.

أصدقاؤه شجعوه على التصوير

«أحمد» الذي يعيش في أسيوط ويعمل بالعلمين الجديدة، وجد في نفسه منذ الصغر حب التصوير، واكتشف أصدقاؤه امتلاكه هذه الموهبة، فحرصوا على تشجيعه لتطويرها بشكل أكبر والتعلم، وألا يكتفي بما يكتسبه من مهارات وخبرات ذاتية، بحسب تصريحاته لـ«الوطن».

صعوبات واجهها الشاب البالغ من العمر25 عاما، حتى يبدأ في تحقيق حلمه، فاعتمد على نفسه وقرر العمل، ليدخر أموالا لشراء موبايل يشبع من خلاله موهبته، والتصوير من خلال عدسته: «مكنش معايا كاميرا أو موبايل أصور به، فضلت أشتغل وأحوش لحد ما جمعت ثمن الموبايل، وبدأت أصور أي حاجة تيجي في وشي».

عامل يتوسط برجين في العلمين الجديدة

في 2020 قرر تطوير نفسه بشكل أكبر، وشراء موبايل يحتوي على كاميرا أحدث لتصوير المشروعات الجديدة، ليس فقط العلمين الجديدة، بل أيضا في القاهرة؛ إذ وثق بعدسته مشروع ممشى أهل مصر، ما أثبت موهبته الفنية، وقدرته على اختيار الزوايا المميزة في التصوير.

استغل أحمد رزق عمله بمدينة العلمين الجديدة في تصوير أبراجها الشاهقة التي تعانق السماء بشكل مميز ومبهر، ليشيد بها الكثيرون، وينشرها البعض على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

بتمني أشوف بلدي أحسن بلد في العالم

عامل يضع علم مصر على كتفيه، متوسطا برجين في المدينة الساحلية الوليدة، صورة لفتت أنظار الكثيرين على السوشيال ميديا، وكشف «أحمد»، خريج دبلوم الصنايع عن كواليسها، قائلا إنه يرغب من خلال صوره في الترويج السياحي لمصر، وأن تكون واجهة سياحية لكل بلاد العالم: «بتمني أشوف بلدي أحسن بلد في العالم».

زوايا تصويرية مبتكرة

تشجيع المحيطين به دفعه لتطوير نفسه، وإبراز زوايا تصويرية مختلفة ومبتكرة، فلم يكتف بتسليط الضوء على المدن الجديدة، لكنه أيضا حرص على التقاط صور للقاهرة التاريخية والمناطق السياحية والأثرية، مثل شارع المعز والأهرامات وقصر البارون إمبان، وبعض المظاهر المميزة مثل شجرة الكريسماس.

لم يبال أحمد رزق بالانتقادات التي واجهته، فالبعض اتهمه بأنه يسرق جهود الآخرين، وأن هذه الصور ليست من إنتاجه: «بعض الناس مكنتش مصدقة إن دة تصويري بس أنا مكنتش بهتم وبرمي الكلام السلبي ورا ضهري».

يتمنى المصور الشاب أن يكون سببا، ولو بسيطا في إظهار جمال بلده من خلال صوره الفوتغرافية أمام العالم، قائلا: «بحب أوثق الأماكن الجميلة في مصر بدون مقابل، وبتمنى أشوف بلدي أحسن بلد في العالم، وواجهه سياحية لكل بلاد العالم، ونفسي أكون حاجة مشرفة لمصر».


مواضيع متعلقة