الفائزة بجائزة الدولة في التصوير: الفنان بيعبر عن حالته الإنسانية والفنية بأعماله

كتب: محمد أيمن سالم

الفائزة بجائزة الدولة في التصوير: الفنان بيعبر عن حالته الإنسانية والفنية بأعماله

الفائزة بجائزة الدولة في التصوير: الفنان بيعبر عن حالته الإنسانية والفنية بأعماله

قالت رانيا أبو العزم، الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية في مجال التصوير، إن الرسم والفن بشكل عام من أحد أشهر سبل التمرد التي يتمكن الفنان من التعبير عما يتعرض له وما يشعر به، وهناك مدارس فنية تتمرد على بعضها البعض، لافتة إلى أنها أجرت بحثا عن التمرد ووجدت أن موضوعه له أبعاد كبيرة وهو أساس لكل شيء حولنا «شغلي بالنسبة لي تمرد على إني أستسلم للضغوط الحياتية واقع».

 

نظريات التمرد وأعمال الفنانين

وأوضحت أبو العزم، خلال استضافتها ببرنامج «الستات مابيعرفوش يكدبوا»، والمذاع على فضائية CBC، أنها طبَّقت نظريات التمرد على أعمال الفنانين منير كنعان ورضا عبد السلام خلال دراسة الماجستير والدكتوراه، «كنت بزور الفنانين في الأتيليهات وكل واحد فيهم بيعبر عن تجربته الإنسانية ومتابعتهم شيء مهم جدا لما نشوف الظروف اللى اتعرضوا لها في أعمالهم».

الإبداع الفني في استخدام الخامات

وأشارت أبو العزم، إلى أنها ليست مع أن يحصر الفنان نفسه في إطار معين، ولكن يمكنه البحث عن الجديد دائما والابتكار واستخدام الخامات بشكل متداخل للوصول لنتائج جديدة، لافتة إلى أن لوحتها التي فازت بها كانت من الأكليرك وألوان الزيت «بتعامل مع الطبيعة الصامتة على أنها أشخاص تتحدث وتشعر بنا ونتحدث إليها، ودايما بعتبرها شواهد في حياتي مش مجرد أجسام صلبة».

وأكدت أبو العزم، أنها استخدمت معيشتها مع أسرتها في رسم إحدى اللوحات الفنية وكانت النتيجة مبهرة «الضغط بيولد الإنجاز ويخلي الإنسان يعمل حاجات كتير جدا في وقت قصير والرسم والتصوير بالنسبة لي متعة وبحب أشتغله».


مواضيع متعلقة