بائعة مناديل اكتشفت موهبته.. «حسن» يبدع في التصوير: لسة حلمي مخلصش

بائعة مناديل اكتشفت موهبته.. «حسن» يبدع في التصوير: لسة حلمي مخلصش
فتاة صغيرة تبيع المناديل والبالونات كانت سببا في تشجيعه لدخول عالم التصوير، فالمصور الشاب حسن دياب اكتشف من خلالها موهبة مدفونة أحبها منذ سنوات لكن لم يجد الفرصة المناسبة لإبرازها.
بائعة المناديل ودخوله عالم التصوير
روى حسن، خلال تصريحات لـ«الوطن»، كواليس الفتاة التي جعلته يكتشف موهبة التصوير، قائلا إنه منذ 3 سنوات كان يلتقط بعض الصور بشكل عفوي على كورنيش بورسعيد، وصادف فتاة تبيع المناديل، فوجد ملامحها جميلة، وابتسامتها مميزة، فالتقط لها صورة أدخلت في قلبها السرور، وشجعه أهله وأصدقاؤه على مواصلة هذا الطريق، وهنا كانت البداية، حيث تشجع على التقاط صور أكثر احترافية وانتقل من التصوير عبر عدسة الموبايل إلى عدسة الكاميرا، وخاض تجربة «سيشنات» التصوير.
«عاوز من خلال صوري أسلط الضوء على أماكن وأشخاص مميزة»، بهذه الكلمات كشف عن هدفه من التصوير، فعدسة حسن دياب، الذي يعيش في بورسعيد، أبرزت بعض المهن التي تمتاز بها محافظته الباسلة مثل مهنة الصيد، والتي يتوارثها الأجيال، متابعا: «أجدادنا كانوا يعشقون مهنة الصيد، وحبهم لها جعل بورسعيد تشتهر بمهنة الصيد، وأصبحت ملتقى لجميع الناس من جميع المحافظات لزيارة سوق السمك».
عدسته تبحث عن البسطاء
يبحث حسن دياب عن البسطاء، فصوره من خلفها حكايات وقصص لها معنى ومغزى، هدفه إسعادهم وإدخال السرور بداخلهم، وفي نفس الوقت إشباع رغبته في التصوير، فهو يرى أن التصوير له هدف كبير منها توثيق الذاكرة وحفظها من النسيان.
لم يتعرض الشاب العشريني لانتقادات سواء من أهله أو من المحيطين به، بل شجعوه كثيرا ووجدوه شغوفا بالتصوير، كاشفا أن عائلته تحب صوره لذلك حفزوه منذ بداية اكتشافه موهبته.
نفسي أكون مصور المشاهير
وعن حلمه الذي يرغب في تحقيقه مستقبلا، قال إنه يرغب في أن يكون مشهورا خاصة أنه مازال في بداية الطريق «لسة حلمي مخلصش»، كما أنه يتمنى أن يكون مصورا للمشاهير، متابعا: «نفسي أفضل أصور كل يوم كل حاجة مختلفة علشان أقدر أكون مميز بيها وسط الناس وشغلي يقدر يوصل للكل».