بروتوكول تعاون بين «البيئة» والهيئة الإنجيلية لدعم جهود مواجهة التغيرات المناخية

بروتوكول تعاون بين «البيئة» والهيئة الإنجيلية لدعم جهود مواجهة التغيرات المناخية
- البيئة
- التغيرات المناخية
- الهيئة القبطية
- وزيرة البيئة
- ياسمين فؤاد
- المناخ
- البيئة
- التغيرات المناخية
- الهيئة القبطية
- وزيرة البيئة
- ياسمين فؤاد
- المناخ
وقعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور القس اندريه زكي اسطفانوس رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بروتوكول تعاون لتوثيق أواصر التعاون والتنسيق بينهما لنشر الوعي البيئي لدى الأفراد بكافة القضايا البيئية وخاصة قضية تغيرالمناخ، على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور عدد من القيادات المعنية بالوزارة والهيئة.
مواجهة آثار التغيرات المناخية
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن البروتوكول يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز ودعم دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة آثار تغير المناخ، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع، بنشر الوعي البيئي بين الأفراد والمؤسسات، مشيرة إلى أن العادات اليومية الإيجابية التي نقوم بها كأفراد تؤثر بشكل إيجابي في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
وأكدت أن جميع الأديان السماوية حثت على الحفاظ على نعم الله على الأرض من نبات وحيوان وكائنات برية وحيوانات وغيرها، مشددة على ضرورة تعليم ذلك لأولادنا، ومن هنا جاء التعاون مع الهيئة لرفع الوعي وتعزيز مشاركة الشباب لتغير العادات السلبية من أجل حياة كريمة لنا وللأجيال القادمة.
الحوار الوطني ومؤسسات المجتمع المدني
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الحوار الوطني للمناخ الذي تم إطلاقه مؤخراً بهدف رفع الوعي وتعزيز مشاركة مختلف الفئات من شباب وسياسيين ورجال دين ومرأة ومجتمع مدني في مواجهة تحدي تغير المناخ، ودعت وزيرة البيئة الجميع للمشاركة في مؤتمر المناخ القادم COP27، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتنفيذ أنشطة وتداخلات فعلية لمواجهة آثار تغير المناخ.
وأوضحت فؤاد، أن التعاون بين الطرفين يتم من خلال تنفيذ حملات توعية حول القضايا البيئية، وتنفيذ مبادرات محلية تسمح من خلالها بدعم قدرات المواطنين الأكثر تأثرا من الأضرار الناتجة عن تغير المناخ والتكيف معها، وتنفيذ أنشطة تعليمية ومواد توعوية مرئية ومسموعة بالقضايا البيئية، وأيضا التعاون في رفع الوعي البيئي للمواطنين والحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية في مناطق عمل الهيئة بواسطة أنشطة الهيئة المدرجة ضمن الخطة، وتنفيذ احتفاليات بالمناسبات البيئية على مدار العام وأيضا المسابقات البيئية مع الأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تمكين المجتمعات المحلية وبناء المرونة والمتانة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ داخل مجتمعات عمل الهيئة.
ومن جانبه، ثمن الدكتور القس أندريه زكي، الدور الكبير الذي تقوم به وزيرة البيئة وفريق العمل منذ تحمل مسئولية قيادة وزارة البيئة وإصرارها على قيادة التغيير والتطوير في قطاع البيئة في مصر ابتداءً من إصدار قانون إدارة المخلفات وتطوير وتنفيذ استراتيجية وطنية لإدارة المخلفات، وإصدار أول سندات حكومية خضراء ودمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية ودعم بناء البنية التحتية لإدارة المخلفات حتى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية في مصر 2050 في مايو الماضي.
عام المجتمع المدني وقضايا المناخ
وتابع أن توقيعَ البروتوكولِ نؤكد من خلاله على إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن يكون 2022 عاما لمنظمات المجتمع المدني، حيث نقدم من خلاله نموذجًا عمليًّا للتنسيق والتعاونِ المُشتَرَك بينَ مؤسَّساتِ الدولةِ ومنظَّماتِ المجتمعِ المدنيّ في مجال التنمية المستدامة، وتقديم مزيد من الدعم لتنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية «اتحضر للأخضر».
كما أشار إلى أنه يتم التعاون مع الجهات البحثية والخبراء والمتخصصين بتطوير البرامج التنموية الزراعية والبيئة معا؛ لتنفيذ مجموعة من التدخلات التنموية لمواجهة التحديات المترتبة على التغيرات المناخية، ومنها بناء الوعي والتمكين لصغار المزارعين ليتمكنوا من المواجهة والتكيف مع أزمات المناخ مع تقديم حزمة من الخدمات الشاملة، وتدريب المرشدين الزراعيين ليكونوا قادة التنوير في قضايا تغير المناخ، وأيضا تعزيز مشاركة النساء والشباب في العمل التنموي.