رئيس بلدية ماريوبول يتهم مسؤولين في مجلس المدينة بتسريب معلومات لروسيا

رئيس بلدية ماريوبول يتهم مسؤولين في مجلس المدينة بتسريب معلومات لروسيا
- ماريوبول
- روسيا
- أوكرانيا
- وزارة الدفاع البريطانية
- رئيس بلدية ماريوبول
- ماريوبول
- روسيا
- أوكرانيا
- وزارة الدفاع البريطانية
- رئيس بلدية ماريوبول
اتهم رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويشينكو، من أسماهم بـ«الخونة» بنقل معلومات حيوية إلى القوات الروسية خلال قصف المدينة الساحلية الجنوبية في بداية غزوها لأوكرانيا.
تدمير البنية التحتية الحيوية لمدينة ماريوبول
وقال بويشينكو، لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إن تدمير البنية التحتية الحيوية للمدينة بما في ذلك إمدادات الطاقة كان منسقًا جيدًا لأن هؤلاء «الخونة» زودوا روسيا بالإحداثيات اللازمة لمعرفة أماكن إمداداتنا بالطاقة.
وأضاف بويشينكو: «الروس كانوا يعرفون أين يقصفون، فقد كان هناك العديد من الخونة الذين قدموا إحداثيات محطات الطاقة، ومعها كل شيء كان لدينا، وكل ما يعتبر ضمن البنية التحتية الحيوية للمدينة تم تدميره في الأيام السبعة الأولى، وكان يوجد 15 مصدر طاقة في المدينة، وحتى رئيس البلدية لم يكن يعرف مكانها، ورغم ذلك علموا أماكنها، وفي غضون أسبوع دمروها وتركت المدينة بلا ضوء».
وأشار بويشينكو إلى استهداف محطات المياه وخطوط الاتصال ومخازن المواد الغذائية والأدوية، واتهم نوابا في مجلس المدينة من حزب منصة المعارضة من أجل الحياة الموالي لروسيا، الذين يحكمون المدينة الآن بتسريب المعلومات.
100 ألف شخص لا يزالون تحت الحصار
كما قال بويشينكو لـ«بي بي سي»، إن أكثر من 100 ألف شخص لا يزالون محاصرين في المدينة التي تحتلها روسيا، وليس لديهم مياه نظيفة، ولا طعام ولا كهرباء ولا دواء.
وتابع بويشينكو: «تضررت المستشفيات وقتل الأطباء، والناس لا يعيشون هناك فهم يبقون على قيد الحياة ويكافحون من أجل الحصول على الغذاء، فالوضع في ماريوبول كارثي، ولا تزال العديد من الجثث تحت الأنقاض».
وأضاف: «وفقًا للأطباء يكون هذا الصيف في ماريوبول مروعًا، ويمكن أن يودي بحياة الآلاف».
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية الأسبوع الماضي، إن هناك خطر تفشي مرض الكوليرا بشكل كبير في ماريوبول لأن الخدمات الطبية كانت على الأرجح على وشك الانهيار.