ماجدة حير الله تشيد بمسلسل «ريفو»: «كسر القاعدة واحتل الصدارة»

ماجدة حير الله تشيد بمسلسل «ريفو»: «كسر القاعدة واحتل الصدارة»
- مسلسل ريفو .
- ريفو
- أمير عيد
- حسن أبو الرووس
- سارة عبد الرحمن
- مسلسل ريفو .
- ريفو
- أمير عيد
- حسن أبو الرووس
- سارة عبد الرحمن
أشادت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، بأبطال مسلسل «ريفو»، عبر صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
مسلسل «ريفو».. كسر القاعدة واحتل الصدارة
وكتبت خير الله: «مسلسل ريفو بيكسر فكرة أن الأعمال التي تلقى رواجا وإقبالا جماهيريا، هي تلك التي تنال فرصة العرض في شهر رمضان، ويلعب بطولتها كبار النجوم.. ريفو يسير ضد المتوقع ومن خلال عشر حلقات فقط هي مدة عرضه ينجح في احتلال صدارة نسب المشاهدة، والمسلسل مفعم بالشجن ويوقظ ذكريات وحالة نوستالجيا لمن عاصروا سنوات التسعينيات».
سيناريو «ريفو» بين التسعينيات وعصرنا الحالي
وأضافت ماجدة خير الله :«سيناريو ريفو الذي غزله محمد ناير، يلعب على التحرك في البعد الزمني بين سنوات التسعينيات وعصرنا الحالي، ويبدأ الحدث من نقطة ساخنة، عندما يتوفى سيناريست شهير يدعى محسن محي الدين، أثناء كتابته لفيلم تدور أحداثه حول فرقة موسيقية حققت نجاحا كبيرا في سنوات التسعينيات ثم توقفت فجأة بعد أن غيّب الموت نجم الفريق، أمير عيد».
واستطردت: «ذهب كل فرد من الفرقة في طريق مختلف أحدهم، هاجر خارج البلاد، والأخر أصيب بأزمه نفسية وحاول الانتحار مرارا، وهو صدقي صخر، وثالثهم حسن أبوالروس، هجر الموسيقي تماما واعتبرها رجس من عمل الشيطان، بينما استغرق الرابع في مشروعات تجارية».
حسن أبو الروس يفاجئ ماجدة خير الله
وواصلت: «ابنة السيناريست وتدعى ركين سعد، تفكر أن تكمل عمل والدها وتسعى للوصول لأي من أفراد الفريق لتعرف القصة كاملة والسبب الذي دفع والدها للكتابة عن هذا الفريق الذي اختفى جميع أفراده من على الساحة، وأثناء بحثها تكتشف الكثير من الأسرار التي كانت تجهلها عن والدها».
وتابعت: «المخرج يحيي اسماعيل يقدم عملا شديد التميز والرقي على مستوي الصورة، ويمنح مجموعة من النجوم الشباب فرصه للانطلاق فلم نكن نأخذ حسن أبو الروس على محمل الجد فيما سبق، فإذا به يفاجئ الجميع بدور معقد ومركب يؤكد موهبته ويقفز أمير عيد، خطوات للأمام بدور شادي، الفنان الملهم لكل من لأصدقائه وأعدائه على حد سواء».
سارة عبد الرحمن تعيد للأذهان نوعية الأدوار التي كانت تلعبها
واختتمت ماجدة خير الله: «سارة عبد الرحمن تعيد للأذهان نوعية الأدوار التي كانت تلعبها لولا صدقي في الخمسينيات، وبالإضافة لجمال الوجه فهي تملك حضورا ملحوظا وأداء هادئ وانفعالات محسوبة، وسلوى محمد علي ومحسن محي الدين وايفا، يمنحون العمل ثقلا ملحوظا، إلى جانب تصميم الملابس والماكياج وتسريحات الشعر التي راعت الدقة والألوان المناسبة لحقبة التسعينيات، والمسلسل شهادة ميلاد لمجموعه من النجوم الشباب سوف يغيرون حتما خريطة الدراما التليفزيونية في السنوات المقبلة».