عمرو درويش: «التنسيقية حالة فريدة في الحياة السياسية المصرية»
عمرو درويش: «التنسيقية حالة فريدة في الحياة السياسية المصرية»
قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عملت على التمكين السياسي للشباب بمختلف الإيدولوجيات، إذ أن التنسيقية حالة فريدة في الحياة العامة، بفضل منح القيادة السياسية الثقة الكاملة في الشباب، وتسعى التنسيقية دائما، لتصدير كوادر شبابية مؤهلة لدوائر صنع القرار، «التنسيقية حاجة فريدة في الحياة السياسية المصرية».
درويش: التنسيقية التجربة لأبرز والأكثر نجاحا حتى هذه الحظة
أضاف «درويش»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن تنسيقية شباب الأحزاب، أثبتت كونها التجربة الأبرز والأكثر نجاحا حتى هذه الحظة، وهي التي سبقتها عددا من المبادرات التي سعت لتكون في ركاب الدولة، وتعمل بالعمل الشعبي والعام والسياسي، لكنهم لم يكملوا مسيرتهم.
درويش: مصدر قوة التنسيقية يكمن في التنوع بين أفرادها
واستطرد: «لما حدث تماس وتوافق بين الكتل والأحزاب والتيارات الشبابية السياسية، استطعنا إيجاد الكيان الهائل الخاص بالتنسيقية، والتنسيقية منصة حوارية، تجمع كل أطياف العمل السياسي في مصر، ومصدر قوة التنسيقية، يكمن في التنوع بين أفرادها، والحياة السياسية في مصر عانت من مشكلات عدة من نزاعات وخلافات».
وأوضح أن ما تقوم به التنسيقية دائما ما ينعكس على الحياة السياسية المصرية، وتعمل دائما على الحفاظ على حقوق مصر التاريخية ولتدعيم الثوابت الوطنية، «في التنسيقية بنختلف في الرؤوى والأفكار والتوجيهات، والتجربة الخاصة بالتنسيقية تعكس مصداقية الدولة بالاستعانه بالشباب».
وتابع: «كان فيه فجوة كبرى بين قيادات الصف الأول والقيادات التي تليها، وكان أبرز الملامح هو السعي لإيجاد شخصيات جديدة قادرة على صنع القرار، وكنا دايما بنسأل عن الصف الثاني في المجال السياسي».
