وزير الري: التعاون مع دول حوض النيل محور رئيسي في سياسة مصر الخارجية

كتب: محمد أبو عمرة

وزير الري: التعاون مع دول حوض النيل محور رئيسي في سياسة مصر الخارجية

وزير الري: التعاون مع دول حوض النيل محور رئيسي في سياسة مصر الخارجية

قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية إنَّ التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الأفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية فى ظل ما تمتلكه مصر من إمكانيات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات، ويتمّ من خلال هذا التعاون تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر علي مواطني تلك الدول  بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين بما يسمح بمواجهة التحديات التي تتعرض لها القارة الأفريقية مثل الزيادة السكانية وانتشار الفقر والأمية والأمراض».

وزير الري: هذه البرامج تمثل فرصة للتواصل بين أبناء القارة الأفريقية 

أضاف وزير الري، خلال تسليمه لشهادات إتمام التدريب لـ46 متدربًا من 15 دولة إفريقية اليوم أنَّ الوزارة تمتلك قدرات تدريبية متميزة مثل مركز التدريب الإقليمي بمعهد بحوث الهيدروليكا التابع للمركز القومي لبحوث المياه، ومركز التدريب الإقليمي بمدينة السادس من أكتوبر، إذ يتمّ من خلال هذين المركزين تقديم العديد من الدورات التدريبية لـ200 متدرب سنوياً من الدول العربية والإفريقية الشقيقة في مجال المياه، من خلال تدريس العديد من الموضوعات العلمية المتعلقة بالمياه مثل (أنظمة الري الحديث ورفع كفاءة استخدام المياه - إدارة المياه الجوفية - استخدام الموارد المائية الغير تقليدية - تنمية المصادر المائية - النماذج الهيدروليكية للأنهار - تصميم المنشآت المائية - هندسة السدود - نظم المعلومات الجغرافية - الاستشعار عن بعد)، وغيرها من الموضوعات التطبيقية والبحثية والقياسات الحقلية والمعملية، بالإضافة لتوفير منح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول علي دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة أو الدبلومات التي تُعقد بالمركز القومي لبحوث المياه.

وزير الري: أحرص على تسليم الشهادات للمتدربين شخصياً

وأكّد وزير الري حرصه الشخصي على المشاركة في تسليم الشهادات للمتدربين في مختلف الدورات التدريبية التى تنظمها الوزارة لما تمثله هذه الدورات من فرصة للتواصل بين أبناء القارة الأفريقية، وتحقيق التكامل بين مهندسي المياه بالدول الإفريقية، إلى جانب دورها فى رفع وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين الأفارقة على المستوى الفني، ونقل الخبرات المكتسبة خلال البرنامج للتطبيق الفعلي بالدول الإفريقية وبما ينعكس على تحقيق التنمية بهذه الدول.

وأوضح أنَّ تنوع المشاركين من 15 دولة أفريقية ينعكس على تنوع الخبرات التي يشاركها المتدربين، والسماح بعرض أفكار متنوعة تنعكس على إثراء محتوى هذه البرامج، موجهًا بالاستمرار في عقد هذه البرامج التدريبية بهدف بناء وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين في مجال إدارة المياه، والمساهمة في زيادة التعاون وتبادل المعلومات والأفكار بين مهندسي المياه بدول القارة الأفريقية، منوها لأهمية استمرار التواصل بين المتدربين والمركز القومي لبحوث المياه بعد انتهاء هذه البرامج.


مواضيع متعلقة