هشام سلام: إطلاق اسم «هابيل» على الديناصور المكتشف نسبة لعالم صخور شهير

هشام سلام: إطلاق اسم «هابيل» على الديناصور المكتشف نسبة لعالم صخور شهير
قال الدكتور هشام سلام، مؤسس مركز الفقريات البحثي بالمنصورة، إن اكتشاف حفريات الديناصور «هابيل» المتوحش والذي كان يعيش منذ 98 مليون سنة، وضع الجامعة في بؤرة أحداث العالم بسبب التركيز على استخراج الحفريات والآثار بأياد مصرية بعد أن كان الأمر مقتصرا على الأجانب، مبينا أن علم الجيولوجيا في العالم يركز على معرفة أعمار الصخور من خلال دراستها.
سبب تسمية الديناصور بهابيل
وأضاف «سلام» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، على فضائية «الحياة» مساء اليوم الخميس، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن منخفض الفيوم به انخفاضات عالية، وهذا يدل على قدم هذه المناطق، لافتا إلى أن الصخور تصبح كالكتاب المفتوح للجيولوجيين عندما تكسر، موضحا أن نوع الديناصور موجود في مدغشقر وأمريكا وتم إطلاق اسم «هابيل» عليه نسبةً لأحد العلماء يدعى «آبيل» وتمت ترجمة اسمه، وليس نسبة للقصة الدينية الشهيرة.
صلة قارة أمريكا الجنوبية بمصر
وأوضح مؤسس مركز الفقريات البحثي بالمنصورة، أنه كان هناك انتشار واسع للديناصورات القديمة كانت تأتي من قارة أمريكا الجنوبية وهذه القارة انفصلت عن إفريقيا في الماضي.
يذكر أن برنامج مصر يستطيع انفرد بتفاصيل الاكتشاف الأثري النادر، وحاور الإعلامي أحمد فايق، هشام سلام مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، الذي كشف تفاصيل الكشف.