جنايات بني سويف تقضي بإعدام تاجر ماشية قتل شريكه لخلافات مالية
جنايات بني سويف تقضي بإعدام تاجر ماشية قتل شريكه لخلافات مالية
- قتل
- تاجر مواشي
- محكمة جنايات بني سويف
- الفشن
- جنايات بني سويف
- قتل
- تاجر مواشي
- محكمة جنايات بني سويف
- الفشن
- جنايات بني سويف
قضت محكمة جنايات بني سويف، برئاسة المستشار محمد محمود عبد المقصود، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وائل مصطفى كامل، ورمضان رضا رمضان، وأمانة سر مجدي جابر محمد، حضورياً وبإجماع الآراء بإعدام تاجر ماشية، لقيامه بقتل شريكه، عن طريق دهسه بجرار زراعي، وإلقاء جثته في البحر اليوسفي بقرية «كفر منسابة»، دائرة مركز الفشن، جنوب محافظة بني سويف.
إحالة واقعة قتل تاجر مواشي لشريكه إلى محكمة جنايات بني سويف
وكانت نيابة بني سويف قد أحالت واقعة إقدام تاجر مواشي على قتل شريكه إلى محكمة الجنايات، عقب انتهائها من التحقيقات، التي أشارت إلى وجود علاقة شراكة في تجارة الماشية وتربيتها بين المجني عليه «عثمان منير مصطفى محمد»، والمتهم «محمود حسانين محمد حسين»، على أثرها أصبح المجنى عليه دائناً للمتهم بمبالغ مالية.
ونظراً لمرور المتهم بضائقة مالية، وتعثره في سداد تلك المبالغ للمجني عليه، حدثت خلافات بينهما، بسبب ملاحقة شريكه له ومطالبته بالسداد، وتهديده بإبلاغ الشرطة عنه، لعلمه بصدور أحكام قضائية ضد المتهم، وتهديده بإخبار أهليته وافتضاح أمره إذا لم يقم بسداد الدين، مما أثار حفيظة المتهم وأشعل الغضب في نفسه.
تفاصيل إقدام تاجر مواشي على قتل شريكه في بني سويف
كما كشفت التحقيقات عقد المتهم العزم على قتل المجني عليه، وأعد لذلك «بطانية، وحبلاً وجراراً زراعياً»، وقام بتاريخ الواقعة 31 مايو 2021 بالاتصال هاتفياً بالمجني عليه، وأوهمه بسداد جزء من المبلغ النقدي المدين به، وطلب منه مقابلته على طريق زراعي بناحية «كفر منسابة»، التابعة لمركز الفشن، ثم توجه إلى ذلك المكان المتفق عليه، الذي أيقن قدوم المجني عليه إليه، وجلس مترصداً إياه، وحال وصوله وما إن شاهده، حتى قام مسرعاً بالاتجاه نحوه، مستقلاً الجرار الزراعي، وصدمه به بقوة، أثناء استقلال المجني عليه لدراجة نارية، مما أودى بحياته.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم بعد أن استوثق من وفاة شريكه، قام بتفتيشه واستولى منه على مبلغ مالي قدره 650 جنيهاً، وعلى هاتف محمول قام بتهشيمه والتخلص منه، ثم قام بتجريد المجني عليه من ملابسه، ولف جثته ببطانية وبحبل، والذي أعدهما سلفاً لها الغرض، ثم نقل الجثة والدراجة النارية، التي حدثت بها تلفيات، بوضعهما على الجرار الزراعي، وتوجه إلى البحر اليوسفي بناحية «كفر منسابة»، وقام بإلقائهما في مياه البحر، لإخفاء جريمته.
المتهم يعترف بارتكاب جريمته
كما كشفت التحقيقات أنه بمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقر بصحتها وأبدى استعداده للإرشاد عن مكان جثة المجني عليه والدراجة النارية وباقي المتعلقات الخاصة به، التي ألقاها في مياه البحر اليوسفي، بناحية كفر منسابة، فاصطحبه إلى ذلك المكان، وبالاستعانة بقوات الإنقاذ النهري والنزول لمياه البحر اليوسفي، وبإجراء البحث، تمكنوا من انتشال الدراجة النارية، ولم تعثر قوات الإنقاذ على باقي المتعلقات الخاصة بالمجني عليه.
