حسام العادلي الفائز بـ«التشجيعية»: الجائزة دافع لي في مسيرتي الأدبية
حسام العادلي الفائز بـ«التشجيعية»: الجائزة دافع لي في مسيرتي الأدبية
- جائزة الدولة
- جوائز الدولة
- التشجيعية
- المصرية اللبنانية
- جائزة الدولة
- جوائز الدولة
- التشجيعية
- المصرية اللبنانية
أعرب الكاتب الشاب حسام العادلي، عن سعادته بالفوز بجائزة الدولة التشجيعية، في الآداب مجال السرد القصصي، قائلا: إن «تتويجي بجائزة الدولة التشجيعية، علامة فارقة في مسيرتي القصيرة في مجال الرواية، وشهادة كبيرة من لجنة التحكيم التي تعمل بتجرد لخدمة الإبداع في مصر، فمن خلال قامات تحكيمية استقبلت مئات الأعمال، وعكفت على قراءتها حتى الوصول لخمس روايات في التصفية النهائية، يعكس هذا مدى الاهتمام بتلك الجائزة، التي تشجع بها الدولة الإبداع الحقيقي للشباب نواة المستقبل».
وأضاف «العادلي» في تصريحات لـ«الوطن»: تعرفت على شروط التقديم في شهر نوفمبر الماضي، وتقدمت بشخصي في آواخر ديسمبر، وكنت واثقا في تقدير الدولة لكل الأعمال وشفافية الجميع، حتى بُلغت بالفوز أمس، ما أسعدني ويُعد دافعا حقيقيا لي فيما هو قادم في مسيرتي.
الإبداع في مصر لم ولن ينضب
وتوجه بالشكر إلى الدولة على جائزتها، متابعا: «وأشكر لجنة التحكيم وأشكر قرائي، وأشكر ناشري، وأشكر كل من كتب كلمة مدح أو نقد للرواية، وأخيرا أقول (الإبداع لم ولن ينضب في مصر)»
وعن العمل الفائز، قال: «كتبت روايتي في سنتين، وخرجت للنور في شهر يونيو 2021، ولاقت استحسانا من القراء على اختلاف مستوياتهم، كما لاقت ترحيبا كبيرا من النقاد، سواء في مناقشات وندوات عديدة، أو في صورة مقالات صحفية أو في مجموعة من الدراسات النقدية، قُدمت من قامات في النقد الأدبي في مصر».
نجع بريطانيا العظمى
وروايتي «نجع بريطانيا العظمى» هي الثانية في مسيرتي بعد «أيام الخريف»، وتحمل بين سطورها العديد من القضايا التي لازالت تشغلنا ليومنا هذا؛ أهمها قضية الهوية والانتماء، وتحليل لعلاقة المحتل بأرضنا؛ هل جاء حاملاً مشاعل النور لبلادنا؟ أم جاء غازياً بعقده النفسية وهاربا من ماضي أسود من عاصمة الضباب.
وتابع: الرواية تتحرك بين ثلاثة مواقع، تبدأ من نجع السعداوية فى الصعيد، ثم تمر أحداث الرواية بلندن، حيث عاش ونشأ «هاريس» رجل الإنجليز، وأخيرًا تنتهى فى القاهرة، حيث تقع قصة حب بين كارمن ابنة هاريس، وأنور الضابط فى الجيش بعد قيام ثورة 1952، وربما يستنتج القارئ من خلال روايتي؛ أن العلاقة بين أنور وكارمن كالعلاقة بين القاهرة ولندن على المستوى السياسى بعد الثورة التى دقت المسمار الأخير فى نعش الإمبراطورية البريطانية.
