رمضان عبد المعز: الله يلعن من يؤذي الناس.. الإسلام رسالة سلام
رمضان عبد المعز: الله يلعن من يؤذي الناس.. الإسلام رسالة سلام
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم حذر البشرية من تعمد إلحاق الأذى بالآخرين، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الله يكره أذى المؤمن»، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يلعن كل ما يقوم بإيذاء الناس، مستشهدًا بقول الرسول عليه السلام «إن خير الإسلام أن تطعم الطعام وتقرئ السلام على من عرفت ومن لم تعرف»، وهذا خير دليل أن الإسلام رسالة سلام، لا حقد وكراهية، كما يدعي الكثير.
لا نخسر حب الناس بسبب وساوس الشيطان
وشدد «عبد المعز»، على ضرورة أن يلتزم كل مسلم ومسلمة بالقول الحسن وألا نخسر حُب الناس بسبب وساوس الشيطان، مؤكدًا أن المؤمن الحقيقي من يستطيع ضبط لسانه في القول، حيث المؤمن ليس بالطعان ولا اللعان، ولهذا الإسلام يضبط لسان المؤمن عن قول الفاحشة والبغضاء والخوض في أعراض الناس، كما أن الله عز وجل بيده الأمور كله وإليه ترجعوا كافة الأمور، وعلى الإنسان أن يؤمن به حق قدره ويتوكل عليه في كل شيء.
العبادة ليست في مجرد الصلاة والصوم فقط
وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن العبادة ليست في مجرد الصلاة والصوم فقط بل العبادة في الكف عن أعراض الناس، كما أن صائم النهار وقائم الليل، ما لم يكف عن أعراض الناس يأتي يوم القيامة وقد أفلس، «أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك امرأة صوامة قوامه تصوم النهار وتقوم الليل ولكن تؤذى جيرانها قال الرسول الكريم عنها إنها في النار» رغم حسناتها وما تفعله في العبادة إلا أنها في النار بسبب أذية الجيران.
تأكيد على وجود عذاب في القبر
واستشهد الشيخ رمضان عبد المعز، بواقعة أن النبى صلى الله عليه وسلم مر على قبرين، فقال: «إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة، وأما الثاني فكان لا يستبرئ من بوله»، معلقًا: «هذا الحديث يؤكد عذاب القبر، والعذاب أصناف ولا يكون بالدخول للنار فقط وتجد من يسكن القصور ويقول لك أنا بتعذب».
