مواطنون في حضرة السيسي بالصدفة: تمشي على باب الله.. ترجع مجبور الخاطر

كتب: محمد أباظة

مواطنون في حضرة السيسي بالصدفة: تمشي على باب الله.. ترجع مجبور الخاطر

مواطنون في حضرة السيسي بالصدفة: تمشي على باب الله.. ترجع مجبور الخاطر

مواقف إنسانية عديدة ومختلفة جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدد من المواطنين البسطاء منذ توليه الحكم وتنصيبه في 8 يونيو 2014، ما جعل لقب «جابر خواطر الغلابة» يلازمه أينما يذهب، واستشعر البسطاء أنه واحد منهم بالفعل وليس بالقول، في عدة مواقف جمعته معهم في الشارع صدفة، أو عندما توقف موكبه لسماع شكوى مواطن مار في أحد الطرقات.

«جابر خواطر الغلابة»

لم يعد غريبًا أن يجد أحد البائعين في الشارع موكب الرئيس السيسي توقف ليطمئن عليه خلال مروره من تلك المنطقة، وهو ما حدث بالفعل في أكثر من موقف حقيقي، من بينهم «بائع الموز» في مدينة نصر، وكذلك في حي الأسمرات عندما أوقف موكبه للاستماع إلى أحوال سيدتين من سكان المنطقة، ودار بينهم حوار عفوي عائلي.

وخلال مرور الرئيس السيسي بأحد الطرق أوقف موكبه ليطمئن على شابين أصيبا في حادث سير، ونصحهما بارتداء الخوذة خلال قيادة الدراجة النارية، وأهدى لهما خوذتين، كما ألتقى رئيس الجمهورية بسيدة مسنة في جولة أخرى؛ تصادف مرورها بجوار الموكب، واستمع إلى طلبها للعلاج، ووجه بتلقيها الرعاية الصحية اللازمة على الفور.

السيسي يستجيب لقصة «الست ناهد»

وفي مواقف أخرى، استجاب الرئيس السيسي إلى عدد من الحالات الإنسانية، من بينها قصة «الست ناهد سائقة التروسيكل»، والتي نشرت «الوطن» قصتها، ودخل رئيس الجمهورية في مداخلة هاتفية معها مع الإعلامي عمرو خليل مقدم برنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «CBC»، موجهًا بتنفيذ كل متطلباتها، بعدما أشاد بقصة السيدة المكافحة.

عديد من المواقف الإنسانية جمعت الرئيس السيسي مع البسطاء سواء عن طريق الصدفة أو من خلال استجابة شخصية منه، الأمر الذي جعله «جابر خواطر الغلابة» في أعينهم.

ومن جانبها، قالت الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية، إن الرئيس السيسي إنسان قبل كونه رئيسًا، وجابر لخواطر البسطاء دائمًا، معقبة: «محدش بيقابله إلا ويرجع مجبور الخاطر»، مضيفًة أنه لا يتأخر في حالة معرفته بأي احتياج للمواطنين.

عز الدين: «ما يقدمه السيسي ولا في الأحلام»

«اللي بيتعمل دلوقتي ولا في الأحلام ومتعملش من سنين»، هكذا وصفت «عز الدين» في حديثها مع «الوطن» ما يقدمه الرئيس السيسي، من مشروعات ضخمة مثل «حياة كريمة» والقضاء على العشوائيات وتطوير المرافق والبنية التحتية، والقضاء على قوائم الانتظار بالمستشفيات، وكذلك انتهاء خطر أمراض مزمنة مثل «فيروس سي».

واستكملت أستاذة علم الاجتماع، أن الدول العربية تحسد مصر على رئيسها، لأنه إنسان قبل أن يكون قائدًا، ويكفي أنه يطيب خاطر أطفال الشهداء، معقبة: «بيلاقوه زي أبوهم وجدهم وبيشوفوا فيه حنية اتحرموا منها». 


مواضيع متعلقة