فرحة متتنسيش.. ذكريات حفل تنصيب الرئيس السيسي بعيون الحاضرين

كتب: محمد أباظة

فرحة متتنسيش.. ذكريات حفل تنصيب الرئيس السيسي بعيون الحاضرين

فرحة متتنسيش.. ذكريات حفل تنصيب الرئيس السيسي بعيون الحاضرين

تغير معه الحاضر ورسم ملامح جديدة للمستقبل، أخرج مصر من طريق الظلام الذي كادت أن تدخل فيه على يد الجماعة الإرهابية، وعزم من اليوم الأول له في 8 يونيو 2014، وبعد تنصيبه وتسليمه مقاليد الحكم، على أن يحمل الأمانة بصدق، وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، على قدر ما وعد به منذ 7 سنوات.

حفل تسليم وتسلم السلطة بين الرئيس الأسبق المستشار عدلي منصور، ورئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي كان الحدث الأبرز والأهم في 2014، حيث شهدت مصر يومًا مشرفًا لرئيس يسلم الآخر مقاليد الحكم، وسط حضور قادة وملوك ورؤوساء العالم، في مشهد جديد ومختلف على العالم العربي، ويستعيد بعض حضور هذا اليوم الجليل كواليس حفل تنصيب الرئيس السيسي في حديثهم مع «الوطن».

عدي: اشتريت بدلة جديدة علشان أحضر حفل التنصيب

فور وصول دعوة حضور حفل تنصيب الرئيس السيسي إلى عدي الألفي، قبل يومين من تاريخها، شعر أنه عريس ينتظر ليلة فرحه، حسبما قال، وقضى طوال اليومين دون نوم يجهز نفسه ليوم العرس: «روحت اشتريت بدلة جديدة»، مضيفًا أنه وقتها كان ضمن أصغر الشباب الحاضرين للحفل، حيث كان عمره حينها 33 عاما.

جملة يتذكرها «عدي» للرئيس السيسي في حفل التنصيب

تحرك «عدي» من منزله في دمياط عند السابعة صباحًا، وأخذ بدلته الجديدة، ونزل بأحد الفنادق حتى لا تتسخ الملابس خلال الطريق، ثم اتجه إلى قصر القبة قبل بدء الحفل بساعتين، والذي بدأ في الثامنة مساء، ليكون الشاب الثلاثيني وسط كبار الشخصيات، ومختلف فئات الشعب المصري، في حدث مهيب، لافتا إلى أن كل كلمة قالها الرئيس السيسي خلال الحفل نفذها بالفعل: «فاكر لما قال أنا معنديش أمانة غير أمانة مصر».

مشاعر احترام متبادل بين السيسي وعدلي منصور

أكثر ما لفت انتباه «عدي» خلال حفل تنصيب الرئيس السيسي، مشاعر الاحترام المتبادلة بينه وبين الرئيس الأسبق عدلي منصور، قبل وبعد التنصيب، وكذلك لحظة تقليد الرئيس السيسي، قلادة النيل، للمستشار عدلي منصور، مضيفًا أنها لحظات ترسخ مفاهيم كثيرة لدى الشباب الصغير.

عدي: بروزت كارت الدعوة وعلقته في صالة المنزل

موكب الرئيس السيسي كان مهيبًا أمام الحضور، فضلا عن أجواء الأغاني الوطنية، بحسب «عدي»، مضيفًا أنه بروز كارت دعوته لحضور الحفل، وعلقه في صالة منزله، موجهًا رسالة للرئيس السيسي يشكره فيه على حمل أمانة البلاد بصدق وشرف، خاصة في ظل هذه الظروف العصيبة على العالم أجمع، والتي لم تؤثر على مصر.

الزيني: حسيت إن مصر رجعت قوية

ومن بين الحضور، كان محمد الزيني، رئيس الغرفة التجارية في دمياط، والذي استرجع ذكرى هذا اليوم قائلا: «حسيت إن مصر رجعت قوية تاني»، لافتا إلى أن حفل تنصيب الرئيس السيسي كان منظمًا بدرجة تشرف أمام العالم أجمع، ولحظات دخول الموكب الرئاسي إلى قصر القبة كانت مهيبة.

«كنت فخور بدعوتي للحدث العظيم»، هكذا وصف «الزيني» شعوره بعد ظهوره في حفل تنصيب الرئيس السيسي، مضيفًا أن الحفل كان يضم كبار الشخصيات ومختلف ممثلي الشعب، وأبناء مصر الوطنيين، السعداء باختيار الرئيس المنتخب، الذي استطاع أن ينقذ مصر من الجماعة الإرهابية، ويقودها لتكون قوة دولية.


مواضيع متعلقة