بالتزامن مع يوم البيئة العالمي.. كيف اهتم الفراعنة بالطبيعة؟

بالتزامن مع يوم البيئة العالمي.. كيف اهتم الفراعنة بالطبيعة؟
- البيئة
- الآثار
- يوم البيئة العالمي
- متحف سوهاج
- متحف الشرطة
- البيئة
- الآثار
- يوم البيئة العالمي
- متحف سوهاج
- متحف الشرطة
احتفى قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، باليوم العالمي للبيئة، من خلال عدد من الفعاليات التي بدأت بالتزامن مع يوم البيئة العالمي، وتستمر حتى نهاية الأسبوع، إذ أقام متحف الشرطة القومي مجموعة من الجولات الإرشادية لمعروضات المتحف الفريدة، تخللها سرد نبذة مختصرة عن البيئة وطرق الحفاظ عليها نظيفة وأهميتها في الحياة، مع الإشارة إلى اهتمام المصريين القدماء بالحفاظ على البيئة.
كما استعرض متحف سوهاج القومي، بعض القطع التي عبر بها المصري القديم عن كنوز البيئة والطبيعة المصرية الزاخرة بالمفردات.
كنوز متحف آثار سوهاج
ومن القطع المعروضة في المتحف قطعة صغيرة من نسيج الصوف عليها زخرفة عبارة عن غزال يركض ومائدة قرابين من الحجر الجيري، بها ثلاثة تجاويف نافذة لبعضها، الوسطى بها تجويف للخلف، وعليها من أعلى بالبارز أشكال تماسيح وأسماك وضفادع، ومن الأمام على الجانبين المعبود بس وتحيط به أشجار العنب، وبالوسط على جانبيه أشجار نخيل، وعلى جانبي اللوح نقش لمذبح وبجواره شكل هندسي مستطيل.
كما يضم المتحف قطعة مربعة الشكل من النسيج، بها زخارف نباتية عبارة عن ورقة شجر باللون الأحمر والأسود على أرضية بيج.
وقالت منطقة آثار الأقصر، في بيان لها، إن المصري القديم عرف مبكرا أهمية عناصر الطبيعة وسعى للسيطرة على الأمطار من خلال تشييد المزاريب فوق المعابد والمنازل، وهي عبارة عن قناة أو ماسورة عموديّة يجري فيها الماء منصرفًا من أسطح الدُّور أو المواضع العالية، فينسكب على الأرض بعيدًا عن جدرانها.
المزاريب والسيطرة على الأمطار
كما تفنن وبرع المصري القديم في بناء هذه المزاريب، فأقامها في هيئة حيوانات تصرف المياه من فمها، بطريقة فنية مبدعة، وبطرق أخرى تمكن من تصريف المياه من المعابد، وأكبر شاهد يراه العالم حتى اليوم، المزاريب المتواجدة فوق معبد الكرنك في الأقصر على هيئة أسد جالس يخرج الماء من فمه.