عالم إسلامي من بوركينا فاسو يشيد بدورات «الأوقاف» لتدريب الأئمة: ممتازة

كتب: محمود البدوي

عالم إسلامي من بوركينا فاسو يشيد بدورات «الأوقاف» لتدريب الأئمة: ممتازة

عالم إسلامي من بوركينا فاسو يشيد بدورات «الأوقاف» لتدريب الأئمة: ممتازة

وجَّه الشيخ عبدالغفار سنكرا، عالم إسلامي من بوركينا فاسو، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على الجهود الجبارة التي قاموا بها من أجل خدمة الدين الإسلامي، مشيدًا في الوقت ذاته بالدورات الدينية التي تنظمها وزارة الأوقاف من أجل تدريب الأئمة والواعظين والواعظات في مصر، على أحدث الطرق، واصفًا تلك الدورات على أنها ممتازة للغاية وقيمة.

محمد مختار جمعة كـ «نجم» ساطع في السماء 

وأضاف «سنكرا»، خلال حواره في برنامج «لعلهم يفقهون»، مع الشيخ خالد الجندي، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أن هناك مشاركين في دورات سابقة في مصر من بلدان أخرى ظلوا يمجدون في تلك الدورات الدينية التي تقام لتدريب الأئمة، موضحًا أنه عندما وصل وجد أفضل مما سمع من الآخرين، واصفًا الدكتور محمد مختار جمعة بـ «النجم الساطع في السماء»، فيما وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه قمر بين النجوم.

اسم بوركينا فاسو تُعني شرفاء الوطن باللغة الفرنسية 

وأشار العالم الإسلامي من بوركينا فاسو لـ خالد الجندي، إلى أن اللغة الرسمية لدولة بوركينا فاسو هي اللغة الفرنسية، وهم يتحدثون اللغة العربية واللغات المحلية مثل المورى، موضحًا أن كلمة بوركينا فاسو تنقسم لقسمين الأول بوركينا وهي تعني الشرفاء، والثانية هي فاسو وتعني الوطن، وعليه فاسم الدولة يعنى شرفاء الوطن، موضحًا أنه جاء إلى مصر ضمن وفد من علماء الدين تلقوا دعوة من وزارة الأوقاف من أجل زيارة القاهرة.

حفظ القرآن الكريم يتم في 3 سنوات فقط 

وأوضح أنهم يحرصون على تعليم أبنائهم القرآن الكريم، فمن الممكن أن تنجب أسرة ولدا واحدا، وترسل به من بوركينا فاسو إلى مالي، ويخبره والداه بأنه ليس من حقه العودة للمنزل حتى يختم القرآن الكريم، وبعد عودة الولد من مالي وإتمام حفظه للقرآن، فإنه يقوم بتحفيظ القرآن وتدريسه لأبناء قريته ممن لا يستطيعون أن يرسلوا أبناءهم للخارج، كما أن أبناء مسلمي بوركينا فاسو يستطيعون تعلم القراءة والكتابة ومن ثم ختم القرآن الكريم حفظًا في غضون ثلاث سنوات.


مواضيع متعلقة