خالد الجندي: الصحابة لم يتزوجوا سرا.. «مكنش عندهم الطريقة السلفية الحالية»

كتب: شريف سليمان

خالد الجندي: الصحابة لم يتزوجوا سرا.. «مكنش عندهم الطريقة السلفية الحالية»

خالد الجندي: الصحابة لم يتزوجوا سرا.. «مكنش عندهم الطريقة السلفية الحالية»

تحدث الشيخ خالد الجندي، عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن رد فعل النبي بعدما علم أن علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، كان يريد الزواج على ابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، موضحة: «وقف على المنبر وجمع الناس وقال كلمة كان الصحابة أول مرة يسمعونها، وهي أنه لا يحرم حلالا ولا يحلل حراما، وهنا اكتشف الناس صفة جديدة في النبي وأنه أب يحب ابنته فاطمة بنت خديجة، لكن لا تجتمع ابنتي مع ابنة عدو الله تحت سقف واحد أبدا».

وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه في برنامج «لعلهم يفقهون»، مساء اليوم، على فضائية «DMC»: «كأن النبي يقول فاطمة جزء مني ومن يغضبها يغضبنا، وهذا جزء من تكوين النبي اسمه خاطر النبي، ربنا بيراعي خاطر النبي، يبقى أنت مش هتراعي خاطر النبي في بيته وبنته؟! ».

الخاطر النبوي عند رب العزة

وتابع عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «الخاطر النبوي جعلنا لا ننظر إلى طبق النبوي أو نناديه من وراء الحجرات، كما أن الخاطر النبوي جعل القرآن يحلف بحياة النبي، وبسبب الخاطر النبوي لم يخاطب الله النبي باسمه، بل قال له يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا، يأيها المدثر ويا أيها المزمل».

فشل الزواج الثاني لنبي الله علي

وواصل: «النبي قال إن في هذه الواقعة إن عليّ إذا لم يعجبه ما يقول يمكنه تطليق فاطمة، وهذا دليل على أن ولي الأمر من سلطته تقييد المباح، لأن سيدنا علي لم يكن ذاهبا إلى عمل معصية مثل السرقة أو الزنا أو السر، لكنه كان ذاهبًا ليتزوج، الصحابة كانوا رجالة وميعرفوش الطريقة الهمجية السلفية اللي ربنا ابتلانا بها في هذه الأيام، وفي النهاية لم تكتمل الزيجة الثانية لسيدنا علي، وأتمنى من مجلس النواب يناقش قانون يقيد التعدد بمعرفة وليس إذن الزوجة الأولى، ولو تعلمنا حياة الصحابة فلن نجد عندهم زواجا سريا إطلاقا».


مواضيع متعلقة