«الفيزياء والحياة» جديد «دنيا العلم» في الهيئة العامة للكتاب
«الفيزياء والحياة» جديد «دنيا العلم» في الهيئة العامة للكتاب
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتابًا بعنوان «الفيزياء والحياة» في سلسلة «دنيا العلم» تأليف صبحي رجب عطا الله.
الفيزياء هي العلم الذي يدرس كل ما يتعلق بالمادة والطاقة وتشرح الظواهر الطبيعية والقوى المؤثرة في سيرها وتصيغ هذه المعلومات على شكل قوانين لا تفسر العمليات السالفة فقط، بل وتتنبأ بسلوك هذه الظواهر الطبيعية بنماذج تقترب من الواقع.
وتعتبر الفيزياء أحد أقدم التخصصات الأكاديمية حيث بدأت بالبزوغ منذ العصور الوسطى وتميزت كعلم حديث في القرن السابع عشر، والتقدم التقني والإنساني بمختلف المجالات يدين بشكل كبير للتقدم الباهر في علم الفيزياء.
«الفيزياء والحياة»
يضم الكتاب مقدمة في علم الفيزياء وسبعة أبواب تتناول فروع علم الفيزياء وارتباطها بالحياة وأثرها عليها كالميكانيكا، الحرارة، الموجات الصوتية، الكهرومغناطيسية، البصريات، والفيزياء الحديثة والفيزياء الحوسبية.
إصدارات مسرحية «أفريقيا أمي ومسرحيات أخرى»
وأصدرت هيئة الكتاب في سلسلة الإبداع المسرحي مسرحية «أفريقيا أمي ومسرحيات أخرى» للمخرج محمد أبوالسعود، وقدم لها الكاتب والناقد جرجس شكري.
ينتمي مسرح محمد أبوالسعود في مجمل مشروعه الإبداعي إلى ما يعرف بمسرح الصور الذي يؤكد على أهمية البعد الكيفي فيما يتعرض له من فنون تشكيلية مثل الرسم والنحت، وبذلك يدخل التجربة المسرحية في سياق ترتيبي زمني إلى تجربة تنشطها انطباعات الحواس ويسودها عامل المكان.
ويضم الكتاب عدة مسرحيات هي: خيانات صغيرة على يسار القمر، فيدرا سيدة الأسرار، ستة أشباح تبحث عن شبه ظل، إيزيس حبيبتى والخروج من الموت نهارًا، الطعنة، باسم الأب، أنتيجون في رام الله.. أنتيجون في بيروت، بالإضافة إلى أفريقيا أمي.
ملامح وسمات هذه النصوص المسرحية هي جزء من مشروعه الثقافي الذي أسقط فيها الحدود بين النص والعرض ففيها كان أبو السعود يكتب العرض المسرحي على الورق كان يرسم الصورة والمنظر بكل مفرداته، بالإضافة إلى قوة الصورة التي يعتمد عليها في النص والعرض والطابع الفنتازي وثمة مزج بين الواقعي والمتخيل.
