«حكاية السينما من الفانوس إلى فن الجرافيك».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

كتب: إلهام زيدان

«حكاية السينما من الفانوس إلى فن الجرافيك».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

«حكاية السينما من الفانوس إلى فن الجرافيك».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب للأطفال والناشئين بعنوان «حكاية السينما.. من الفانوس إلى فن الجرافيك» تأليف عبدالمقصود محمد.

«حكاية السينما.. من الفانوس إلى فن الجرافيك»

ويتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن تاريخ السينما منذ كانت عبارة عن صندوق مغطى بقماش أسود، إلى أن تطورت واستخدمت إمكانيات الكمبيوتر والرسوم المتحركة وفن الجرافيك، حتى أصبحت واحدة من أهم وسائل الإعلام والاتصال في عالمنا المعاصر، حيث أثرت التطورات الصناعية بشكل واضح في تطور الفن السينمائي، ويتجلى ذلك في تطور صناعة الأفلام وآلات التصوير وأجهزة العرض، وكذلك في تطور الحيل السينمائية وإتقانها.

فن السيرة وأثره في الرواية المصرية

وأصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب مؤخرا، كتابا بعنوان «فن السيرة وأثره في الرواية المصرية» تأليف السيناريست محمد السيد عيد، وينقسم الكتاب إلى بابين، يتناول الأول السيرة من الناحية النظرية، ويوضح أنّ السيرة نشأت خلال محاولة رواة الأحاديث وجمع الأحاديث التي تتناول سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تطور فن كتابة السيرة بعد ذلك، كما تناول المؤلف بهذا الباب السيرة التاريخية، والشعبية والذاتية، واختتمه بمناقشة قضايا خلافية، منها العلاقة بين السيرة والدراما، والفرق بين السيرة التاريخية أو الشعبية أو الذاتية وبين الأعمال الأدبية التي تقدم السيرة بصورة روائية.

ويدور الباب الثاني عن أنواع السير، فضلا عن فصل خاص عن سيرة الإنسان المعاصر العادي والهامشي أيضا، ويعد هذا النوع من السير الأدبية أبدعه الكتاب مستلهمين فن السيرة، مع مناقشة 3 نماذج مختلفة لكل نوع من أنواع السير.

كما أصدرت هيئة الكتاب، كتابا بعنوان «دراسات في نقد النص الدرامي الهوية - الفضاءات - التحولات»، تأليف د.محمد عبد الله حسين، ويضم مجموعة من الدراسات في نقد النص الدرامي، تجيب عن كثير من الأسئلة في ظل دعاوى العولمة الثقافية، التي فرضت نفسها على الثقافة العربية، بعد أحداث سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، فكان السؤال هل يمكن عولمة الثقافة، أم أنّ الهويات الثقافية لها خصوصيتها التي لا يمكن اختراقها وعولمتها وإخضاعها لثقافة واحدة مهيمنة ومسيطرة؟.


مواضيع متعلقة