خبير: الذهب يعني المال وهو الأصل الملموس للثروة الحقيقية
خبير: الذهب يعني المال وهو الأصل الملموس للثروة الحقيقية
قال الخبير الاقتصادي آندي هيكت إن الذهب يعني المال، والمعدن الأصفر الثمين له تاريخ طويل كوسيلة للتبادل يعود تاريخه إلى آلاف السنين، حيث إنه قبل فترة طويلة من وجود الدولار واليورو والين والجنيه واليوان والروبل وجميع العملات المتداولة في النظام المالي العالمي، كان الذهب هو الأصل الملموس الذي كان يحمل قيمة ويرمز إلى الثروة.
وأضاف خلال تحليل له عبر موقع investing أن الحكومات والبنوك المركزية والسلطات النقدية والمؤسسات المالية عبر البلاد تحتفظ بالذهب كجزء لا يتجزأ من احتياطياتها من العملات الأجنبية.
وأشار إلى أن تلك الحكومات كانت تضيف الذهب إلى الاحتياطيات على مدى العقود الماضية، ما يؤكد دور الذهب في النظام المالي العالمي.
وأوضح أنه بغض النظر عن دور الذهب النقدي، فإن الذهب سلعة ومعدن للزينة يرمز إلى الحب والثروة والأمن، ولا تزال العلامة التجارية للذهب، التي لا مثيل لها، هي الشكل النهائي للمال.
تصاعد أسعار الذهب مع بداية مايو 2022
ولفت إلى أنه خلال مطلع القرن الحالي بدأت السوق الصاعدة للذهب، وتستمر هذه السوق في مايو 2022، ويدعم أساسيات العرض والطلب على الذهب السعر لأنه معدن نادر.
وعلى الرغم من أن كل أوقية تم تعدينها في التاريخ لا تزال موجودة في المخزونات فوق الأرض، ويضيف العالم المزيد كل عام، فقد ارتفعت القيمة الخاصة به، وقد يكون ارتفاع قيمة الذهب متعلقًا بانخفاض قيمة العملة الورقية أكثر من المعدن، وعلى مدى العقدين الماضيين، احترم المعدن الثمين المستويات الفنية.
وأشار إلى أن سعر الذهب والذي جاء عند مبلغ 1800 دولار نقطة محورية للذهب في عام 2021 بانخفاض ملحوظ قد وصل لمستوى مرتفع قبلها ومستوى قياسي جديد في أغسطس 2020 عند 2063 دولارًا للأونصة.
المعدن الأصفر يرتفع دائما
وعندما غزت روسيا أوكرانيا في أواخر فبراير 2022، انطلق الذهب، وارتفع إلى مستوى قياسي جديد بلغ 2072 دولارًا للأونصة، متخطيا بذلك السعر القياسي له في 2020 وهو ما يثبت أن المعدن الأصفر يرتفع دائما.
شهد المعدن الثمين تصحيحًا آخر أدى إلى انخفاض السعر إلى 1787 دولارًا في منتصف مايو 2022، وفي الوقت نفسه، سجل الذهب قاعًا مرتفعًا آخر، مع الحفاظ على الاتجاه الصعودي متوسط المدى كما هو.
ولفت إلى أنه في 1 يونيو 2022، كان العقد الآجل لكوميكس لشهر يونيو يجلس عند المستوى 1.839 دولارًا، فوق النقطة المحورية لعام 2021، حيث استمر السعر في دمج واستيعاب الحركة الأخيرة إلى أكثر من 2000 دولار والتصحيح دون النقطة المحورية 1800 دولار.
وأوضح أن سوق الذهب الصاعد على مدى عقدين من الزمن، حيث إن تصاعد الذهب ليس شيئًا جديدًا، فقد ارتفع منذ نهاية القرن الماضي.
