قضية خط الفيوم.. بدأت بـ19 تهمة وانتهت بحكم الإعدام

كتب: أسماء أبو السعود

قضية خط الفيوم.. بدأت بـ19 تهمة وانتهت بحكم الإعدام

قضية خط الفيوم.. بدأت بـ19 تهمة وانتهت بحكم الإعدام

أسدلت محكمة جنايات الفيوم، والمنعقدة بالدائرة الرابعة الستار على قضية «خط الفيوم»، المتهم فيها «سيد عبد المعبود»، وشهرته «أيمن عبد المعبود»، بإصدار الحكم النهائي على المتهم بالإعدام شنقاً، وذلك عقب اتهامه بـ19 تهمة أبرزها القتل والاغتصاب ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة وذخيرة بدون ترخيص واحتجاز رهائن، كما قضت المحكمة بمعاقبة كل من شقيقة المتهم، وتُدعى «صابرين»، بالحبس لمدة سنتين، و«محمد س. م.»، و«إمام س. م.»، بالسجن 15 سنة لكل منهما، والحبس 3 سنوات للمتهم «إيهاب م. ذ.»، والزامهم جميعاً بالمصاريف الجنائية.

صدر الحكم برئاسة المستشار جنيدي حسين الوكيل، وعضوية المستشارين علاء عبد الوهاب، وأحمد ممدوح، ووسيم إسكندر، وأمانة سر حازم السيسي، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.

إسدال الستار على قضية خط الفيوم

وأصدرت المحكمة، حكم الإعدام في قضية خط الفيوم، رقم 35004 لسنة 2021 جنايات الفيوم، والمقيدة برقم 2224 لسنة 2021 كُلي الفيوم، والتي تم توجيه 19 تهمة خلالها لسيد عبد المعبود وشهرته أيمن عبد المعبود، في القضية المعروفة إعلامياً بـ "قضية خط الفيوم".

إحالة أوراق المتهمين للمفتي

وكان رئيس المحكمة قد أحال أوراق المتهم الرئيسي خُط الفيوم و5 آخرين بينهم شقيقتيه إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، وقضت المحكمة بإعدام المتهم بعد ورود رأي المفتي، كما قضت بمعاقبة الآخرين بالسجن.

خُط الفيوم قتل زوجته وحماته

وكان شقيق خط الفيوم قد سمع دوى إطلاق نيران داخل منزله فأبلغ الشرطة على الفور أنّه قتل زوجته وحماته، وتبينّ أنّ أيمن عبد المعبود قد احتجز عددٍ من الرهائن داخل منزله الواقع وسط الأراضي الزراعية على بعد خطوات من ميدان عبد المنعم رياض بمدخل مدينة الفيوم، وحاوطت قوات الشرطة المنزل وأغلقت كافة المداخل والمخارج المؤدية إلى المنزل، وبدأت التفاوض السلمي معه حفاظاً على أرواح الرهائن.

إنقاذ الرهائن والقبض على الخط

وعقب مرور 48 ساعة، داهمت قوات إنقاذ وتحرير الرهائن التابعة للأمن الوطني بالاشتراك مع مديرية أمن الفيوم، منزل خط الفيوم، وتمكنت من تحرير كافة الرهائن دون نقطة دماء واحدة، وأصابوا المتهم بطلق ناري في اليد وألقوا القبض عليه، وتبينّ أنّ الرهائن في حالة صحية سيئة نظراً لتعرضهم لأقسى أنواع التعذيب، وجرى نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام.

ادعى اكتشافه عملهم في الدعارة

وعلل خُط الفيوم، جريمته بأنّه اكتشف أنّ زوجته وشقيقتيها ووالدتهم وبناتهن يعملن في الدعارة ويستغللن منزله في غيابه لممارسة الأعمال المنافية للآداب فقرر الانتقام منهم، فاحتجزهم وعذب زوجته حتى الموت بمساعدة رجاله ثم تخلص من جثتها بدفنها في حفرة أسفل سلم المنزل بمساعدة شقيقته وحماته، ثم قتل حماته بطلق ناري أمام بنتها الأخرى وحفيداتها.


مواضيع متعلقة