نظر أولى جلسات محاكمة أيمن عبد المعبود «خُط الفيوم» في 19 تهمة اليوم

كتب: أسماء أبو السعود

نظر أولى جلسات محاكمة أيمن عبد المعبود «خُط الفيوم» في 19 تهمة اليوم

نظر أولى جلسات محاكمة أيمن عبد المعبود «خُط الفيوم» في 19 تهمة اليوم

تنظر الدائرة الثانية بمحكمة الجنايات بالفيوم، برئاسة المستشار جنيدي حسين الوكيل، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة أيمن عبد المعبود، الشهير بـ«خُط الفيوم»، والذي سبق اتهامه في عدة قضايا وله معلومات جنائية، ومعه 5 آخرون بينهم 3 محبوسون و2 هاربان.

ووُجهت لـ«عبدالمعبود» 19 قضية، أبرزها القتل العمد، واحتجاز رهائن وتعذيبهم، ومقاومة السلطات، وذلك على خلفية احتجازه 14 رهينة من أسرة زوجته وآخرين داخل منزله وتعذيبهم بأبشع طرق التعذيب، ومقاومته للسلطات ورفضه تحرير الرهائن وتسليم نفسه.

محاكمة 5 آخرين برفقة «خُط الفيوم»

وتجرى محاكمة 5 آخرين برفقة خُط الفيوم، بينهم 3 محبوسون، و2 هاربان، وهم من أسرة زوجته، والذين اعترفوا بتكوين شبكة دعارة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، واستغلال منزل «عبدالمعبود» في عملهم خلال غيابه عن المنزل، ما أثار حفيظته ودفعه للانتقام منهم.

«خُط الفيوم» احتجز 14 رهينة وعذبهم

تعود وقائع القضية إلى مطلع نوفمبر الماضي، حيث احتجز أيمن عبد المعبود، 14 رهينة في منزله على الطريق الدائري بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض بمدينة الفيوم، بينهم زوجته وحماته وشقيقات زوجته وبناتهم وأبنائهم، وآخرين، وقيامه بإطلاق النيران داخل المنزل، فأبلغ أشقائه الشرطة التي هرعت إلى منزله وحاوطت المنزل ونشرت عشرات القوات بمحيط المنزل، وأغلقت كافة المخارج والمداخل المؤدية إليه.

قوات تحرير الرهائن تنقذ المحتجزين

والتزمت قوات الشرطة أقصى درجات ضبط النفس للحفاظ على حياة المحتجزين، وحاولوا التفاوض معه لتحرير الرهائن وتسليم نفسه إلا أنّه رفض، فجرى الاستعانة بقوات تحرير وإنقاذ الرهائن بالأمن الوطني، والتي حررت الرهائن باحترافية عالية دون إصابة أي شخص منهم، وألقت القبض على خُط الفيوم.

العثور على جثة زوجته وحماته

وحينما داهمت قوات تحرير وإنقاذ الرهائن، عثرت على جثة حماة خُط الفيوم، ملقاة في فناء المنزل ومصابة بطلقات نارية بالصدر، بالإضافة إلى الرهائن الذين كانوا في حالات سيئة بسبب تعرضهم للتعذيب، كما عُثر على جثة زوجته وتبيّن أنّها كان قد دفنها قبل شهرين في صبة خرسانية في غرفة الصالة داخل منزله، بعدما وضعها في كيس بلاستيكي مخصص لدفن موتى الكورونا بمساعدة والدتها وشقيقتها.


مواضيع متعلقة