بدء محاكمة «خُط الفيوم» في 19 اتهاما أبريل المقبل.. قتل زوجته وحماته

بدء محاكمة «خُط الفيوم» في 19 اتهاما أبريل المقبل.. قتل زوجته وحماته
- الفيوم
- خط الفيوم
- أيمن عبد المعبود
- احتجاز رهائن
- تحرير الرهائن
- انقاذ الرهائن
- خط الفيوم أيمن عبد المعبود
- جثة
- الفيوم
- خط الفيوم
- أيمن عبد المعبود
- احتجاز رهائن
- تحرير الرهائن
- انقاذ الرهائن
- خط الفيوم أيمن عبد المعبود
- جثة
تبدأ محكمة جنايات الفيوم، محاكمة أيمن عبد المعبود الشهير بـ«خُط الفيوم»، في شهر أبريل المُقبل، حيث يواجه 19 تهمة أبرزها القتل، واحتجاز رهائن وتعذيبهم، ومقاومة السلطات.
كما يتم محاكمة 5 آخرين برفقته في نفس القضية، منهم بنات زوجته من زوجها الأول، وشقيقتها، وذلك على خلفية قيامه باحتجاز زوجته وأسرتها وعددهم 14 شخصاً وتعذيبهم لعدة أيام، ثم قيامه بقتل زوجته وحماته، بدعوى اكتشافه قيامهما بممارسة الأعمال المنافية للآداب في منزله أثناء غيابه.
المحامي العام يحيل «الخُط» للجنايات
وكان المستشار علاء السيد المحامي العام لنيابات الفيوم، قد أحال «خُط الفيوم» مطلع فبراير المُنقضي، إلى محكمة الجنايات لمحاكمته فيما وجه إليه من اتهامات، وجرى تحديد أولى جلسات محاكمته في شهر أبريل المُقبل.
خُط الفيوم قتل زوجته وحماته
تعود وقائع القضية إلى مطلع نوفمبر المُنقضي، حينما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً يفيد قيام أيمن عبد المعبود الشهير بـ«خُط الفيوم»، وله معلومات جنائية وسبق إتهامه في عدة قضايا، باحتجاز 14 رهينة داخل منزله على الطريق الدائري بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض.
تفاوضوا معه لإطلاق سراحهم
وحاصرت قوات الأمن محيط منزل أيمن عبد المعبود بالكامل، وتفاوضوا معه على إطلاق سراح المحتجزين وتسليم نفسه، وذلك التزاماً بأقصى درجات ضبط النفس حفاظاً على أرواح المحتجزين، إلا أنّه رفض تسليم نفسه، لمدة قاربت 48 ساعة.
إنقاذ الرهائن أنقذتهم وضبطه
وفجر الخامس من نوفمبر، جرى الاستعانة بقوات إنقاذ وتحرير الرهائن التابعة لجهاز الأمن الوطني، والتي تمكنت من اقتحام المنزل، وتحرير 12 رهينة بينهن أطفال وتبينّ أنّهم تعرضوا لأقصى أنواع التعذيب، كما جرى العثور على جثة حماة خط الفيوم مقتولة بطلقات نارية في الصدر وملقاة في فناء المنزل.
قتل زوجته ودفنها قبل شهرين
وبالبحث عن زوجته المختفية، جرى العثور على جثتها مدفونة داخل صبة خرسانية في غرفة المعيشة وأسفل سلم المنزل، وتبينّ أنّه قام بقتلها وتخلص من جثتها بوضعها في كيس بلاستيكي مخصص لدفن موتى كورونا، ودفنها بمساعدة والدتها وشقيقتها حينما اكتشف عملهم في الدعارة.