اعترافات صادمة لـ«خُط الفيوم» تكشف سبب دفن زوجته حية وعارية: أمها وأختها اللي دفنوها

12:09 م | الاثنين 08 نوفمبر 2021

«جثة عارية لم تبدأ في التحلل بعد، موضوعة داخل كيس بلاستيكي مخصص لدفن موتى كورونا، وحولها قطعة قماش أبيض تُشبه الكفن، مدفونة داخل حفرة في حجرة الصالة بمحيط سُلم المنزل، على عمق 4 أمتار»، آخر مشاهد جريمة بلطجي الفيوم، أيمن عبد المعبود، بعدما استمر البحث عن جثة زوجته لأكثر من 8 ساعات، إلا أنّ تلك لم تكن المفاجئة الوحيدة، حيث أكدّ الجاني أنّ ثلاثة من أصدقائه ضربوا زوجته، بعدما اعترفت بتورطهم في شبكة الدعارة.

أيمن عبد المعبود.. أصدقائي دفنوا زوجتي

وكشف بلطجي الفيوم أيمن عبد المعبود، أنّه اكتشف خيانة ثلاثة من أصدقائه المقربين له، ومعرفتهم بممارسة زوجته للرذيلة ضمن شبكة دعارة تديرها هي وأسرتها داخل منزل خلال أوقات سفره وغيابه عن المنزل، وأنّ أصدقائه كان يخونوه ويترددون على منزله لممارسة الدعارة مع زوجته، وحينما استدعاهم وواجههم بزوجته تبادلوا الاتهامات ونشبت بينهم مشاجرة فاعتدى أصدقائه على زوجته حتى سقطت مغشياً عليها.

بلطجي الفيوم: حماتي وابنتها دفنا زوجتي

وأشار أيمن عبد المعبود، في التحقيقات أنّ حماته وابنتها الأخرى، خشيتا من معرفته بتورطهم في تكوين شبكة دعارة تدار من منزله في غيابه، فقالتا إنّ زوجته تستحق الموت، ونظراً لأنّ حماته تعمل في مستشفى الفيوم العام، أحضرت كيس بلاستيكي مخصص لدفن المتوفين بفيروس كورونا، وقامت هي وابنتها بتجريد زوجته من ملابسها، ثم وضعتا الجثة في الكيس البلاستيكي، ثم قماشة بيضاء تشبه الكفن، وذلك يوم 2 سبتمبر الماضي، أي قبل احتجازه لهم بما يقرب من 67 يوماً.

الجاني: أصدقائي حفروا المقبرة

وأضاف أنّ أصدقائه الثلاثة الذين اعتدوا على زوجته بالضرب، قاموا بحفر حفرة عمقها 4 أمتار داخل غرفة الصالة بمحيط السلم الداخلي للمنزل، ثم وضعوا الجثة فيها، ووضعوا الكثير من المياه على الرمال الموجودة حول الجثة حتى تكون الجثة رطبة ولا تتحلل بسهولة فتفوح رائحتها.

عبد المعبود: الطب الشرعي سيثبت كلامي

وأكدّ خُط الفيوم، أنّه ليس خائفاً نظراً لأنّه لا يكذب، وأنّ الطب الشرعي بعد تشريح الجثة سيثبت صحة كلامه، قائلاً إنّه مجني عليه وليس جانيا، حيث تعرض للخداع من زوجته وأسرته وشقيقيه، اللذين استخدموا منزله لممارسة الدعارة في غيابه.

ضبط اثنين من أصدقاء المتهم

في سياق متصل، جرى ضبط اثنين من بين أصدقائه الثلاثة اللذين اعترف عليهم، بينما فر الثالث هارباً قبل القبض عليه، ويجرى التحقيق مع المضبوطين فيما نُسب إليهم من إتهامات.