عبدالجواد: سويسرا ممر للآثار المصرية المهربة لأمريكا والاتحاد الأوروبي

عبدالجواد: سويسرا ممر للآثار المصرية المهربة لأمريكا والاتحاد الأوروبي
- أثار
- الأثار المهربة
- استرداد الأثار
- الحياة
- الحياة اليوم
- أثار
- الأثار المهربة
- استرداد الأثار
- الحياة
- الحياة اليوم
قال شعبان عبدالجواد، المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار، إن سويسرا هي من دول الممر التي ومن خلالها تصل الأثار المصرية إلى أسواق الأثار المصرية في الاتحاد الأوروبي وأمريكا، مشيرا إلى أن الدولة المصرية قامت مؤخرا عبر أجهزتها المعنية ووزاراتها باستعادة الآثار المهربة من سويسرا إلى مصر.
عبدالجواد: وقعنا اتفاقيه استرداد الأثار مع سويسرا عام 2010
وأضاف «عبدالجواد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الوزارة قامت بتوقيع اتفاقيه باسترداد الآثار من سويسرا في عام 2010 ومن خلالها يتم إخطار الدولة المصرية حال وجدت آثار مصرية مهربة إلى دولة أمريكا أو الاتحاد الأوروبي.
واستطرد: «الدولة بتولي أهمية قصوى في استراداد الآثار المصرية المهربة، وفيه 7 قطع أثرية كانت مهربة لسويسرا وجار شحنها وتغليفها لإعادتها إلى مصر مرة أخرى، وهي مجموعة من اللوحات الحجرية وتمثال صغير لأبوالهول، وهناك تحقيقات تجري من قبل مكتب النائب العام والسفارة السويسرية».
وأوضح أن تضافر الجهود بين وزارتي الآثار والخارجية قد تسببت بشكل كبير في إعادة نسبة كبيرة من الآثار المصرية المهربة خارج مصر «فيه مجموعة من القطع الأثرية سنعمل على استرداداها في أقرب وقت ممكن، وكان الهدف من الزيارة تحريك المياه الراكدة في إعادة الآثار المهربة من مصر إلى الدول الأوروبية أو أمريكا.
وتابع: «مصر قد تعرضت خلال فترة طويلة لعدد من علميات الحفر بطريقة غير مشروعة بالمواقع الأثرية، وتستطيع اللجنة التعرف على القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، وأيضا بنحاول إعادة أي قطعة أثرية قد خرجت بطرق غير مشروع من مصر، أما بالنسبة للقطع اللي خرجت بطرق شرعية سواء بقوانين أو عن طريق الإهداءات فبيصعب استردادها».