«سعفان» يتضامن مع عمال فلسطين: تحية على صمودهم وتضحياتهم وكفاحهم

«سعفان» يتضامن مع عمال فلسطين: تحية على صمودهم وتضحياتهم وكفاحهم
- القوى العاملة
- فلسطين
- الكيان الصهيوني
- وزير القوى العاملة
- القوى العاملة
- فلسطين
- الكيان الصهيوني
- وزير القوى العاملة
عُقد الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة، على هامش الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا بقصر الأمم المتحدة في جنيف، وتشارك فيه 187 دولة على مستوى العالم، بحضور وزير القوي العاملة محمد سعفان، وفايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، والدكتور نصر أبو جيش وزير العمل بدولة فلسطين، وجاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وممثلو الفرق الثلاث «حكومات وأصحاب أعمال وعمال»، من جنسيات وأقاليم أو مجموعات إقليمية مختلفة.
وقال فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية إن هذا الملتقى المتميز الذي تنظمه المنظمة يمثل فرصة حقيقية لجميع الأصدقاء ومحبي السلام حول العالم للتعريف بحقيقة الأوضاع غير الإنسانية التي يمر بها عمال وشعب فلسطين والتنديد والاستنكار الجماعي للممارسات والإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، لدفع مكونات المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
سعفان يلقي كلمة تضامنية مع العمال الفلسطينيين
وألقى محمد سعفان وزير القوى العاملة، ورئيس المجموعة العربية، كلمة في الملتقى التضامني مع عمال وأصحاب الأعمال في فلسطين والأراضي العربية المحتلة قال فيها: «يطيب لي باسمي شخصيا وباسم المجموعة العربية المشاركة في أعمال الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي أن أرحب بكم جميعا أجمل ترحيب مع تقديرنا لاستجابتكم وحضوركم هذا الملتقى المهم تعبيرا عن تضامنهم ودعمهم عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى مما سيكون له أكبر الأثر على تخفيف معاناتهم ورفع معنوياتهم نحو ظروف إنسانية أفضل».
وأعرب الوزير عن سعادته وشكره لفايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية على دعوته وحرصه الشديد على تنظيم هذا اللقاء الدولي التضامني بصفة دورية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة قوى البغي والاحتلال: «شأننا دوماً مؤازرين مساندين متضامنين معه في الدفاع عن حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».
سعفان: الوضع في فلسطين يزداد سوءًا نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية
وقال الوزير: «الوضع في فلسطين يزداد سوءًا يومًا بعد يوم نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني ومخالفة قواعد القانون الدولي الإنساني من خلال استمرار أعمال القتل الممنهج وسياسات الاستيطان الإسرائيلي المخالفة للقرارات والمواثيق والمعاهدات الدولية فضلاً عن العدوان السافر على الأماكن المقدسة والمسجد الأقصى واستقطاع الحقوق المالية لعمال فلسطين وشعبها بقصد قهر الشعب الفلسطيني وأبطاله الاحرار، لكن التاريخ علمنا ان بطش القوة وقهر الشعوب لا يغير حق الشعوب في الحياة ومن هذا المنبر فإننا ندعو كافة القوى المحبة للسلام في المجتمع الدولي أن تتكاتف لرد هذه الاعتداءات البربرية للكيان الصهيوني وإنهاء حالة الإفلات من العقاب ضد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الكامل لأطراف الإنتاج في دولة فلسطين حتى يتمكنوا من محاربة قوى البغي والعدوان والاستعمار».
تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار ممارساتها الوحشية
وأشار إلي أن متابعة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والظروف الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني لا تبشر بالخير بل ربما تتجه نحو الأسوأ نتيجة تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار ممارساتها الوحشية في فلسطين وارتكاب المزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني وانتهاك الحقوق والحريات ومصادرة الأراضي والممتلكات ومصادر المياه وهدم المنازل ومؤامرات تهويد القدس وتفريغ الأراضي المحتلة من سكانها إضافة إلى الجدار العنصري وعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها واستمرار فرض قيود صارمة على تنقل الأشخاص والسلع ومستلزمات الإنتاج وإعادة الإعمار واستمرار الحصار على قطاع غزة مما أدى إلى تزايد حدة الفقر وارتفاع معدلات البطالة وتدني ملموس في مستويات المعيشة والظروف الإنسانية الكارثية، وكل هذه الممارسات تشكل خروقات صريحة للاتفاقيات والقرارات والإعلانات والمواثيق العربية والدولية، في ظل ظروف اقتصادية دولية شديدة التعقيد يعاني منها الجميع نتيجة تداعيات جائحة كوفيد والنزاع الروسي الأوكراني.
وتابع الوزير: «لا يفوتني أن أعرب عن الشكر والتقدير إلى جاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية على حرصه المتواصل على تطبيق قراري مؤتمر العمل الدولي بشأن أوضاع العمال وأصحاب العمل في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى وتقديم تقرير سنوي إلى المؤتمر يصف حقيقة الأوضاع المعيشية للشعوب العربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وكذلك على جهوده الإيجابية وعزمه في تنظيم اجتماع المانحين لدعم صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية بفلسطين وذلك خلال شهر يوليو 2022».
وزير القوى العاملة: نعلن دعمنا لكفاح شعب فلسطين لنيل حقوقه المشروعة
ودعا الوزير باسم المجموعة العربية الجميع للمشاركة في هذا الاجتماع المهم للشد على يد كل فلسطيني ونعلن عن دعمنا ومؤازرتها له في سبيل نيل حقوقه المشروعة، كما نطالب المجتمع الدولي بصفة عامة ومنظمة العمل الدولية بصفة خاصة، بتقديم المزيد من الدعم المادي والمعنوي ومساعدته في إنهاء الاحتلال واستعادة أرضه المغتصبة وإيقاف الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل واستعادة كافة حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى الأخص في إنشاء دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأرسل الوزير تحية إجلال وإلى أهلنا في فلسطين حيا من خلالها صمودهم وتضحياتهم وكفاحهم في سبيل تحرير وطنهم وإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.