محمود محيي الدين: الاقتصاد العالمي محل مراجعة الآن لظهور أطراف جديدة

كتب: محمد أيمن سالم

محمود محيي الدين: الاقتصاد العالمي محل مراجعة الآن لظهور أطراف جديدة

محمود محيي الدين: الاقتصاد العالمي محل مراجعة الآن لظهور أطراف جديدة

قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، ومؤلف كتاب «في التقدم مربكات ومسارات»، إن حجم التجارة البينية بين دول الاتحاد الأوروبي، أكبر كثيرا من تجارتهم مع الدول الخارجية، والاستثمارات متفوقة، خاصة الاستثمارات المباشرة التي تأتي محملة بالمعارف والمفاهيم، لافتا إلى أن مشكلات انتقال العمالة تظهر بوضوح في المنطقة العربية، ما يتطلب إرادة سياسية لتنفيذ التعهدات، بعد إدراك أهمية تواجد العمالة.

 

تجمع الدول العربية لوحدة المصير بعد الاستعمار

وأوضح محيي الدين، خلال استضافته ببرنامج «حديث العرب من مصر»، المذاع على الفضائية الأولى، أن فترة ما بعد الاستقلال للدول العربية، كان الهدف من التجمع وحدة المصير في مرحلة ما بعد الاستعمار، لكن لم يستكمل بالشكل الجيد في النواحي العملية، فلم تكن هناك مجالات للتعاون في التجارة والاستثمار، لافتا إلى أن التعاون يعتبر في الثقافة والفن وما إلى ذلك، وليس اقتصاديا، فما زالت التجارة البينية بين الدول العربية تتراوح بين 8 و15% على مدار العشرين عاما الماضية، بينما في أوروبا تجاوزت الـ50 والـ60%.

النظام الاقتصادي العالمي محل مراجعة

أشار محيي الدين إلى أن النظام الاقتصادي العالمي الآن، محل مراجعة، والترتيبات التي تلت الحرب العالمية الثانية لتنظيم قواعد اللعبة كانت جيدة، ونفعت أطرافها لفترة وصمدت، حتى الحرب الباردة، لكن الآن هناك لاعبون جدد، إذ ظهرت الدول النامية التي تطالب بنصيبها المتزايد والمتنامي والمتسارع، وكذلك الكيانات الاقتصادية الكبرى التي تطالب بحقوقها الاقتصادية الآن.


مواضيع متعلقة