محمود محيي الدين في جلسة حوار بالبورصة: 3٪ نسبة أفريقيا من انبعاثات المناخ الضارة

محمود محيي الدين في جلسة حوار بالبورصة: 3٪ نسبة أفريقيا من انبعاثات المناخ الضارة
- قمة المناخ
- شرم الشيخ
- البورصة المصرية
- البورصة
- قمة المناخ 2022
- قمة المناخ
- شرم الشيخ
- البورصة المصرية
- البورصة
- قمة المناخ 2022
استضافت البورصة المصرية، جلسة حوار ترأسها الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وأدارها الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية بحضور ممثلين عن قطاعات الأعمال المختلفة المعنيين بموضوعات الاستدامة، باتحاد الصناعات المصرية والاتحاد العام للغرف التجارية، في إطار استعدادات الدولة المصرية للتحضير لمؤتمر قمة المناخ العالمية «Cop27».
منع ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجة ونصف
وقال الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة، إنَّه من أهداف مؤتمر المناخ منع ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجة ونصف عن معدلاتها الحالية وصولا فيما بعد إلى انبعاثات كربونية صفرية في 2050، ورغم الوعود والتعهدات لم نحقق هذا الهدف، مشيرًا إلى أنَّ الدول الإفريقية لا يزيد نصيبها على 3٪ من الانبعاثات الضارة مقارنة بالصين 30٪ والولايات المتحدة 14٪.
الدول الأفريقية يجب أن يكون لها نصيب من استثمارات المناخ
وأكّد محيي الدين، خلال حديثه بجلسة الحوار بـ البورصة أنَّ الدول الأفريقية لابد أن يكون لها نصيب من الاستثمارات المتعلقة بمشروعات المناخ، خاصة أنَّها لا تتحمل مسؤولية الضرر الذي تسببت فيه الدول المتقدمة
وأضاف أنَّ المؤتمر يراعي عددًا من الأهداف منها شمولية القضايا التي تناولها ومنها قضية الفقر، والتطبيق والتنفيذ الفعلي، وأيضًا مراعاة البعد الإقليمي، وتوطين التنمية المستدامة من خلال مشروعات تنفذ في المدن والقرى كما هو الحال في مشروع حياة كريمة، والتمويل والاستثمار من خلال الإيفاء بالتعهدات الخاصة بـ قمة كوبنهاجن التي تعهدت بضخ 100 مليار دولار في مشروعات المناخ، وأيضًا الاستثمار في مشروعات المناخ التي من الممكن أن يسهم فيها القطاع الخاص.
التمويل بالاستثمارات وليس القروض
وأشار إلى أنَّ من الأولويات المهمة إن يكون التمويل من خلال استثمارات وليس من خلال القروض، متابعًا أنَّ جزء كبير من الاجتماعات التحضيرية تهدف إلى تقديم قائمة بالمشروعات تستفيد من التمويل السابق البالغ 130 تريليون دولار لتمويل مشروعات المناخ.