الجامعة البريطانية في مصر تختار "دراسات الشرق الأوسط" للشراكة البحثية
استضافت الجامعة البريطانية في مصر، السفيرة وندي شامبرلين، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، أحد أقدم و أعرق مراكز الأبحاث في واشنطن، لإقامة مؤسسة تعليمية، مبنية على الشراكة الأكاديمية مع المراكز البحثية الخارجية.
وأشار فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية إلى أن الجامعة البريطانية أخذت على عاتقها إقامة مؤسسة تعليمية، مبنية على التميز من خلال الشراكة الأكاديمية مع المراكز البحثية الخارجية، لافتًا إلى أن الجامعة كانت أوشكت على التعاون مع مركز"كارينجي"، لكن اتضح أنه تابع لقطر، وسياسة الإخوان في الشرق الأوسط ويروج لها، ولهذا استقرت الجامعة على مركز دراسات الشرق الاوسط للتعاون الأكاديمي.
وقال خميس،-على هامش زيارة السفيرة لمقر الجامعة بمدنية الشروق- إن السفيرة تعد من أخطر 100 امرأة على مستوى العالم، فهي تحكم بشكل غير معلن داخل الولايات المتحدة، كما أنها تقدم الاستشارات السياسية و الاقتصادية، لكبرى الشركات في الولايات المتحدة، وبالتالي فهي تؤثر بشكل كبير على صناعة القرار داخل الولايات المتحدة.
وأكد بيان صادر عن الجامعة، اليوم، أن الحوار تضمن تبادل للآراء عن مواضيع عدة، من ضمنها الديمقراطية في مصر، مستقبل الربيع العربي، إخفاقات السياسة الخارجية الأمريكية والدروس المستفادة، بالإضافة إلى تجارب بعض الدول الأخرى ومنها باكستان، ليبيا، سوريا والعراق.
وأكدت السفيرة، أن قيام الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط في عام 2011 يعد إلهام للشعوب، ليس فقط في مصر و الشرق الأوسط بل في العالم أجمع، كما أكدت أنها تؤمن بشدة بأن هناك أملاً كبيراً، وأن للشباب دور هام في بناء لمستقبل أفضل للجميع، وأن الولايات المتحدة ليست على اي استعداد للتدخل أو الانغماس في أي حروب.