أستاذ هندسة معمارية: سنناقش محاولة تقليل انبعاثات أوتوبيسات النقل العام (حوار)

كتب: منة عبده

أستاذ هندسة معمارية: سنناقش محاولة تقليل انبعاثات أوتوبيسات النقل العام (حوار)

أستاذ هندسة معمارية: سنناقش محاولة تقليل انبعاثات أوتوبيسات النقل العام (حوار)

قال أحمد السراجي، أستاذ الهندسة المعمارية والعمارة المستدامة في جامعة لينكلون بالمملكة المتحدة، وعميد كلية الهندسة بجامعة لينكلون بالمملكة المتحدة منذ 2020 وحتى الآن، إنه سعيد بمشاركته فى هذه النسخة من سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع»، نظرا لأهمية المحاور التى تتناولها النسخة السادسة «مصر تستتطيع بالصناعة»، والتي من أبرزها محول الصناعة الخضراء، والحفاظ على البيئة، في إطار استضافة مصر لقمة المناخ هذا العام، وإلى نص الحوار..

س/ ما التخصصات التى قمت بدراستها طيلة سنوات الدراسة فى مصر والخارج؟

ج/ تخصصي الدقيق يشمل مشروعات بحثية في مجالات الاستدامة في المباني مع اساليب و تكنولوجيا الحفاظ علي الطاقة، و الاستخدام الفعال و الراشد لمصادر الطاقة في المباني و كيفية تقليل الانبعاثات الضارة من المباني السكنية و الصناعية.

وساعدنى فى ذلك تخرجى في جامعة الإسكندرية و حصولي علي بكالوريوس الهندسة المعمارية في عام ١٩٩٣، حصل علي ماجستير الدراسات البيئية من نفس الجامعة سنة ١٩٩٧، بالإضافة إلى الدراسة بالخارج، وأشغل مدير برنامج التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات ووسائل الطاقة الخضراء والبديلة بالمجلس الصناعي لمقاطعة لينكلونشير.

س/ ما الهدف من حضورك كخبير بمؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»؟

ج/ شاركت من قبل فى نسخ مؤتمرات «مصر تستطيع»، والهدف وراء هذه المشاركة، يتمثل فى مد جسور التعاون مع مصر و الجهات المختلفة داخلها، وذلك فى إطار جهود وزارة الهجرة المصرية، لربط العلماء المصريين بالخارج ببلدهم مصر، بالإضافة إلى تفعيل الاستفادة و التعاون المتبادل.

س/ ما أبرز المحاور التى ستتناولها خلال جلسة «الصناعة الخضراء» بالمؤتمر؟

ج/ أبرز المحاور التى سأقوم بتناولها ومناقشتها، ضمن جلسات «مصر تستطيع بالصناعة»، هو محور تقليل الانبعاثات من «أتوبيسات» النقل العام، والذى يعتبر أحد المشروعات المهمة التي سأتعاون فيها مع الدولة المصرية، وذلك في محاولة لتقليل الانبعاثات من «أتوبيسات» النقل العام ومن المعدات الثقيلة للإنشاءات.

س/ كيف ترى استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ للدورة الـ 27؟

ج/ سعيد جد كمصري، بخطوات الدولة المصرية تجاه الحد من تأثير التغيرات المناخية، و خاصة تنظيم مصر كأول بلد عربي أفريقي للدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022.

حيث ستعمل استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ، على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في أفريقيا.

وتشير هذه الخطوة إلى أن مصر تعمل جادة على تقليل الانبعاثات الضارة في عدد من المشروعات المختلفة، في المجال الصناعي والمواصلات وعدد من المشروعات الأخرى الخاصة بتوليد الطاقة المتجددة والاعتماد على تكنولوجيا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

س/ كيف ترى أهمية إطلاق نسخ مؤتمرات «مصر تستطيع»؟

ج/ سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع»، التي تنظمها وزارة الهجرة و شؤون المصريين بالخارج، تعد بمثابة منصة عالمية وعلمية حقيقية، لربط الخبرات المصرية والعلماء المصريين والمتخصصين المصريين بالخارج بجهات مختلفة في مصر وليس فقط للمصريين ولكن الخبرات الأجنبية.


مواضيع متعلقة