«الأعلى للآثار»: العثور على بردية كاملة ومختومة ومغلفة أمر نادر

«الأعلى للآثار»: العثور على بردية كاملة ومختومة ومغلفة أمر نادر
أعرب الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن سعادته البالغة بعد مفاجأة العمال والمرممين والآثريين له، بتسمية البردية الكاملة المكتشفة حديثًا باسمه، بكامل هيئتها من ختم وتغليف، إذ ذكر أنها تُعد لفته طيبة للغاية من الآثريين والعمال والمرممين، بتسميه البردية بـ«بردية وزيري»، كونها لأول مرة يتم تسميه بردية باسم مصري وليس عالمًا أجنبيًا، وسعادته كانت لا توصف نظير هذا الأمر، إذ تفاجئ بالتسميه في سجلات متحف التحرير.
البعثات المصرية كانت تجد قصاصات فقط من ورق البردي
أضاف «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم»، الذي تُقدمه الإعلامية سارة حازم، والذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أنه من الأمر النادر أن يتم العثور على بردية كاملة ومختومة ومغلفة بالشكل الهائل الذي تم اكتشافه في آخر كشف أثري، إذ أن البعثات المصرية كانت فقط تجد قصاصات من ورق البردي، مؤكدًا أن الدراسات الأولية تشير إلى أن البردية ستكون بطول 9 أمتار، وتم بالفعل إرسالها للمتحف من أجل تعقيمها وترميمها.
البردية المكتشفة حديثًا عالية الجودة
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن البردية المكتشفة حديثًا عالية الجودة، إذ أن سمك الورقة رفيع للغاية وجودتها عالية، متمنيًا أن تكون الكتابات الخاصة بها في حالة أكثر من رائعة، والتوقعات أن البردية هي أصول من كتاب الموتى، من تلاوات كتبها المصري القديم لمساعدة المتوفى في رحلته إلى العالم الآخر، مؤكدًا أن الكشف الأثري الأخير تمثل في خبيئة تماثيل برونزية ضمنها «لطامات»، وبعد انتهاء الكشف تم نقل التماثيل إلى المتحف المصري الكبير.