«الأعلى للأثار»: حدث عالمي ضخم سيبهر العالم إبريل المقبل
«الأعلى للأثار»: حدث عالمي ضخم سيبهر العالم إبريل المقبل
رد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، على تساؤل الإعلامية عزة مصطفى، حول «هل هناك اكتشاف جديد في إبريل المقبل كما صرح البعض»، وذكر أن هذا كان ضمن العديد من الشائعات التي نالت وزارة الآثار الفترة الأخيرة، موضحًا أن هناك حدثا ضخما في إبريل المقبل ولكنه ليس بكشف».
وأضاف «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، أنه سيكون في بداية إبريل المقبل حدثا في مصر سيبهر العالم أجمع، وسيكون حدثا عالميا، فيما ردت عليه الإعلامية: «تقصد حضرتك نقل الموميات»، فرد ضاحكًا: «أنا مقولتش.. إنتي اللي بتقولي».
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إلى أنه كان هناك استغاثة من قبل بعض النشطاء من قنا وأسوان والأقصر، لليونسكو عند بدء التطوير في ميدان التحرير، «قالوا فيها أن الدولة بتدمر الآثار وتهدمها وبتنقلها وبتسيء ليها»، وهؤلاء الأشخاص يدعون الوطنية ولا ينتممون بصلة لها، رغم تطوير ميدان التحرير أهم ميادن العالم.
وأوضح أن مدير مركز التراث العالمي جاءت إلى مصر بسبب تلك الاستغاثات، «قعدنا معاها يوم كامل، روحنا الكباش داخل معبد الكرنك، وأشادت بالوضع، وقالت اللي وزارة الآثار بتعمله ده مش ترميم، ده إنقاذ لا يقل أهمية عن إنقاذ أي أثر كاد أن يتدمر، وقالت هرد على كل ما أرسل لي رسالة مما يدعون أنفسهم نشطاء بأن ما قامت به وزارة الأثار عمل يرتقي إلى العالمية».
وأردف، أن هناك 33 تمثالا للأسف تم التنقيب عنهم بشكل خاطئ في الستينيات والسبعينيات، وتم ترميهم بالأسمنت والجبس والطوب الأحمر، الأمر الذي أدى لتآكل هذه التماثيل، «وإحنا بننقل الكباش لميدان التحرير، ظهرت قدامنا هذه الطامة الكبرى، هذه التماثيل قد دمرت بنسبة كبيرة جدًا، مديرة مركز التراث العالمي أشادت بالشغل اللي اتعمل فيهم وجهود الوزارة وحفاظها على الآثار في خطاب رسمي».
من ناحية أخرى، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن ما سيحدث من تطوير للقاهرة التاريخية يُعد إحياء وارتقاء بالمنطقة، «اللي ميعرفش ميتكلمش، مفيش داعي لنشر الأكاذيب، والمليارات اللي هتنفق في تطوير هذه الأماكن لأهلينا سواء في الجمالية أو الدرب الأحمر أو في الخيامية أو شارع المعز، كله هيستفيد منها».
