بدعم وزارة الاتصالات.. مبادرة «كاريرك» لتأهيل 10000 طالب لسوق العمل

بدعم وزارة الاتصالات.. مبادرة «كاريرك» لتأهيل 10000 طالب لسوق العمل
- مبادرة كاريرك
- وزارة الاتصالت
- 8 الصبح
- رانيا اسماعيل
- سوق العمل
- مبادرة كاريرك
- وزارة الاتصالت
- 8 الصبح
- رانيا اسماعيل
- سوق العمل
قالت رانيا اسماعيل مؤسسة مبادرة «كاريرك»، لتأهيل 10000 طالب لسوق العمل، إنها كانت دائمًا نموذج للطالبة المثالية والمتفوقة وحصلت على العديد من المراكز كطالبة منها الأولى على المدرسة والأولى على الجمهورية، إلا أنها تعرضت لوعكة صحية وهي بالصف الثالث الثانوي أثرت على نتيجتها وحصلت على مجموع 96% والتحقت بكلية العلوم، لافتة إلى أن التحاقها بكلية العلوم فتح أمامها العديد من التساؤلات عن مستقبلها وكيفية التحاقها بسوق العمل والمجالات المتاحة أمامها، وهو ما دفعها للالتحاق المبكر بسوق العمل وهي بالفرقة الأولى لكلية العلوم، حتى يكون لديها الوقت لتجربة المجالات المختلفة واختيار ما يناسبها.
الالتحاق المبكر بسوق العمل
وأوضحت «اسماعيل»، في مكالمة هاتفية مع الاعلاميين أية جمال الدين وأسماء يوسف في برنامج « 8 الصبح»، على قناة « dmc»، أنها عالجت مشكلتها بعدم قدرتها على التحدث أمام الجمهور بالعمل في مجال المبيعات للتغلب على هذا الأمر الناتج عن اهتمامها بدراستها طوال الوقت، ثم التحقت للعمل بتنظيم المؤتمرات على مدار 4 أعوام، ثم التحقت بالعديد من المسابقات المتعلقة بريادة الأعمال التابعة للوزارات وحصلت على المراكز الأولى، وحينها بدأت التفكير في العمل بمشروع ناشئ وتعلم كيفية تحويل الفكرة إلى مشروع لحل المشكلة أو الفجوة المطروحة.
وأشارت مؤسسة مبادرة «كاريرك»، إلى أن المبادرة تنقسم إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى متعلقة باكتشاف سوق العمل والتعرف على كل مجال ومتطلباته، والتعرف على الخطوات المطلوبة للبدء في المجال الذي يختاره الطالب بصورة صحيحة، وكذلك تعرف الطالب على مهاراته.
وأوضحت أن كثير من الطلاب تواجههم حيرة ناتجة عن شعورهم أن مهاراتهم ليست كافية وسوق العمل يبحث عن الخبرة، خاصة وأن الوظائف المتاحة غالبًا ما تطلب خبرة 5 أو 10 سنوات، وهنا يأتي دور المبادرة في توجيه الطالب بضرورة تطوير مهاراته الشخصية، لافتة إلى عدم اقتصار المبادرة على الخريجين بل تشمل الطلاب في الجامعات والمرحلة الثانوية.
وأضافت أن المرحلة الثانية هي تطوير الطالب نفسه في المجال الذي اختاره واكتشف مهاراته به، وفي هذه المرحلة تدعم المبادرة الطلاب عن طريق توصيلهم بأصحاب الخبرة في هذه المجالات، ومنهم من قضى أكثر من 20 عاما في هذه المجالات لتوجيهم نحو البداية الصحيحة لهذا المجالات.
دور وزارة الاتصالات في دعم المبادرة
وأكدت «اسماعيل»، على أهمية التعاون مع حاضنة الاعمال بوزارة الاتصالات منذ عام 2019، حيث قدموا للمبادرة الدعم بعد تقديم فكرة «كاريرك»، وذلك بتوفير مكتب بالقرية الذكية، بالإضافة إلى الدعم والتوجيه المستمر لتحويل الفكرة إلى مشروع ناشئ، مشيرة إلى قرار «كاريرك»، بتقديم هذه المبادرة مجانًا جاء لتحقيق المشاركة المجتمعية، وأن المبادرة بدأت تطوعية والآن تضم 25 عضوا من مختلف المحافظات متضمنة محافظات الصعيد، وهو ما ساعد المبادرة على تقديم انشطتها في مختلف المحافظات مثل المنيا وقنا وسوهاج، لافتة إلى أن الشباب بالصعيد لديهم شغف للتعلم يتفوق على الشباب بالعاصمة.