الأوقاف: نختار واعظات مجالس الإفتاء بحرص لخطورة الفتوى وأهميتها
الأوقاف: نختار واعظات مجالس الإفتاء بحرص لخطورة الفتوى وأهميتها
قال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤن الدعوة، إن اختيار واعظات مجالس الإفتاء، يكون بحرص شديد، نظرا لخطورة الفتوى وأهميتها، وأهمية الفتوى بالنسبة للناس، وليس فقط بالنسبة للمفتي، إذ يكون لابد للمفتي أن يكون لديه قدرة وكفاءة على فهم وإدراك الواقع، وتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان وتغير أحوال الأشخاص، فلا بد للمفتي أن يكون مؤهل تأهيلا كاملا، وتكون الفتوى مهمة للناس بشكل كبير، خصوصا أن المواطنين يحبون أن يسألوا في أمور دينهم كثيرا، مشددا على وجود برامج تدريبية مهمة جدا للواعظات في أكاديمية الأوقاف الدولية، أو في شراكات أخرى مع جهات أخرى.
تأهيل للواعظات على مستويات فكرية مختلفة
أضاف وكيل وزارة الأوقاف لشؤن الدعوة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، على شاشة «dmc»، أنه يوجد تأهيل للواعظات على مستويات فكرية مختلفة، وليس فقط تأهيل شرعي، لكن تأهيل وتثقيف في أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، لكي يكون الواعظ ملما بالتحديات والواقع والأحداث التي تدور من حوله، والتحديات التي تواجهها الدولة، موضحا أنه قد يسأل شخص عن فتوى بأمور العبادات ولكنها تمس الدولة ومصلحة الدولة ككل.
مراحل التأهيل التي يمر بها الواعظ موحدة
وشرح وكيل وزارة الأوقاف لشؤن الدعوة، أن مراحل التأهيل التي يمر بها الواعظ موحدة، سواء للسيدات أو الرجال، موضحا أنه يوجد فتاوى عامة تتعلق برأي عام وشأن عام.
