عماد الدين حسين: قلبي مع الزملاء بدار الهلال.. يجب أن نفكر بالعقل

عماد الدين حسين: قلبي مع الزملاء بدار الهلال.. يجب أن نفكر بالعقل
- مجلة الكواكب
- عماد الدين حسين
- كلمة أخيرة
- لميس الحديدي
- ON
- مجلة الكواكب
- عماد الدين حسين
- كلمة أخيرة
- لميس الحديدي
- ON
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن أي صحفي يحق له أن يغضب لما وصلت إليه مجلة الكواكب، حيث استمرت المجلة طيلة 90 عاما من الإبداع والتأثير والقوى الناعمة، «قلبي مع كل الزملاء في دار الهلال، لكن يجب أن نفكر بالعقل، قرار تحويل المجلة إلى إلكترونية هو قرار كان لابد منه».
حسين: مئات الصحف صدرت وكان الفيصل هو إما استمرار التوزيع والتأثير على المتلقي
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على فضائية «ON»، أنه ومنذ نشأه الصحافة المصرية في القرن قبل الماضي فهناك العشرات من الجرائد وقفت واندثرت، كما وأن هناك مئات الصحف صدرت وكان الفيصل هو إما استمرار توزيعها أو تأثيرها على جمهور المتلقي.
وأوضح أنه في عام 1974 كان حجم توزيع الصحافة المصرية أكثر من 5 ملايين نسخة، وكان عدد سكان مصر 43 مليون شخص، وحاليا وصل عدد سكان مصر لـ104 مليون نسمة، في حين بلغت إجمالي توزيع الجرائد المصرية مجتمعه لا يزيد عن 300 ألف نسخة، «أجدع جرنال في مصر بيوزع 35 ألف نسخة، ولدينا مشكلة حقيقية في محتوى الجرائد وعزوف الشباب عن شراء الجرائد».
واستطرد: «تجربة مجلة الفن كانت عظيمة وكانت قطاع خاص، وبعد فترة ومع العجز في الاستمرار وقفت، وأتمنى أن تدرس الدولة أمر دخول مستثمرين لشراء علامات تجارية مهمة في مجال الصحافة والإعلام، ويجب أن يكون هناك مزيد من الحرية للقطاع الخاص والمشاركة ينطبق على الإعلام ويخف من على كاهل الدولة».
وأشار إلى أن التاثير لا يتعلق بالوسيلة لكنه يتعلق بالمحتوى، حيث أنه ومن الممكن إحداث أثر عبر النشر بمواقع إلكترونية مختلفة أو بالنشرات والمدونات الشخصية، «القصة ليست الاسم أو المطبوعة، المحتوى والأرشيف مستمران والتأثير رهن الزملاء وليس بقرار، وأتمنى مساعدة الناس في مجلة الكواكب، وكافة المؤسسات لإعادة التأثير القديم».
وأكد أن المفارقة هو دفاع الإخوان عن الصحافة القومية ويكأنهم مقتنعين بالقطاع العام أو الصحافة القومية، «الإخوان بيدوروا على أي شيء ضد النظام أو السلطة وبيشتغلوا عليه، ومشكلة إنفاق المؤسسات القومية كبير، وماسبيرو يكلف الدولة 220 مليون جنيه مرتبات شهرية، والصحافة القومية لديها مشكلة وبتاخد قروض من الدولة».